طبيب: حالات شديدة مصابة بفيروس كورونا بين الأطفال

قال الدكتور أحمد البليدي، أستاذ طب الأطفال بالقصر العيني، إن تحور فيروس كورونا خلال الموجة الثانية أدى إلى سرعة انتشاره سواء بين الأطفال أو الكبار.

وأضاف البليدي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء دي إم سي" المذاع عبر قناة "دي إم سي" امس الأربعاء، أنه من المتوقع زيادة معدل الوفيات من كل الأعمار مع زيادة الحالات المصابة بفيروس كورونا، لافتًا إلى أنه من المحتمل وفاة بعض الأطفال نتيجة إصابات شديدة بالفيروس خلال الموجة الثانية رغم كون الأطفال أقل عرضة من الكبار في التعرض لمضاعفات كورونا.

وأوضح بأن هناك بعض الحالات المصابة بفيروس كورونا بين الأطفال توفت في العالم كله وهناك حالتين في مصر وهو ما يؤكد ضرورة الحرص والالتزام بالإجراءات الاحترازية للفيروس.

وأشار إلى أن التزام الأطفال بالإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامة وغسل الأيدي أكثر صعوبة من الكبار، لافتًا إلى أنه يمنع ارتداء الأطفال تحت عامين للكمامة وإن الأطفال أقل من 5 سنوات ليسوا مطالبين بارتدائها.

وأكد" البليدي" أن بروتوكولات العلاج الخاصة بعلاج الأطفال من فيروس كورونا تختلف عن الكبار، وكل شخص يعالج على حسب الأعراض التى تأتى له، فهناك بعض الأشخاص تصاب بفيروس كورونا ولا يكون بها ارتفاع فى الحرارة و هناك حالات اخري تصحبها ارتفاع فى درجات الحرارة.

وأوضح أن الوقاية و الالتزام بالإجراءات الاحترازية فى هذه الفترة أمر مهم، وعلى الجميع متابعة ما يحدث من إصابات ووفيات.