مبروك عطية معلقا علي تصريح نُسب له: «ميقولوش ساقط إعدادية»

حسم الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر؛ الجدل حول تصريح نُسب له حول أن الوفاة بكورونا «أسوأ ميتة».

حيث وصف الدكتور مبروك عطية، هذة  التصريحات بالمفبركة، لافتا إلى أنه هناك من صنعوا عنواناً ما أنزل الله به من سلطان بأن «الموت بكورونا سوء ميتة»، مضيفا «لم أقل هذا الكلام.. ده ما يقولوش ساقط إعدادية، مش أستاذ ودكتور كبير». 

وأوضح أن الخطأ ليس في كلامه بل في العنوان الذي لا يعلم بنتيه فيهم إلا الله، فهو لجذب القاري وهذا ضلال مبين لا يليق خصوصًا في وقت الأزمات، ففي وقت الأزمات يجب على الناس أن تتحلي بالأخلاق ولا تتهم بهذا الزور والبهتان.

وأضاف «عطية»: «مين اللي يموت بكورونا ربنا غضبان عليه.. يا نهار أسود.. واحد يموت بكورونا شهيد، 100 يموتوا بكورونا شهداء، وهذا يفرق عن وجود إبادة بشرية تأخذ الكرة الأرضية مرة واحدة فهذا غضب من ربنا».

تابع: «أنه يوجد  فرق بين واحد يموت بمرض مثل كورونا، وبين الإبادة البشرية، مؤكدا أن الذين يموتوا  بكورونا شهداء واحد أو أكثر،  لكن لا قدر الله لو جت الشوطة وخدت البشرية كلها بقى غضب من ربنا، وهو أسوأ ميتة، فكأنهم قوم لوط، أو قوم نوح الذين أغرقهم الله، فحينما أهل الله قوم لوطن أجمعين هل ماتوا شهداء؟».