رئيس مدرسة دولية:
كورونا فرضت تحديات جسيمة علي التعليم في مصر
وقال حسن، أن هذه
النوعية من التعليم تستهدفُ الإسراع نحو ما تنشدُه الدولة من تحول رقمي، في شتى المجالات،
وربط التعليم بسوق العمل، وفقاً لأحدث أنظمة التعليم في العالم، حيثُ يعتمد نظام stem على
توثيق الصلة بين المدرسة من ناحية ، والمجتمع المُحيط ، ومجالات العمل المتعددة ، من
ناحيةٍ أُخري ، ويكفل تطبيق العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بهدف دعم المزايا
التنافسية للطلاب ، وجعلهم قادرين علي مواجهة التحديات ، وبناء مستقبلهم ، بالصورة
المثالية ، التي أعدوا أنفسَهم إليها ، متسلحين ، بتعليم متميز ، وبحث علمي متقدم ،
ومهارات تنافسية وإبداعية كبيرة .
وأضاف ، أن جائحة
كورونا ، فرضت تحدياتٍ جسيمةً على التعليم في مصر والعالم ، مما أدي إلي حالةٍ من التسارع
بين مختلف الأنظمة التعليمية فى العالم ، لإيجاد حلول مناسبة ، تحسباً لاستمرار التعليم
عن بعد ، نظراً للإجراءات الاحترازية ، بسبب تفشي الفيروس ، إذ من غير المتصور أن تتوقف
مسيرة التعليم ، أو تترهل ، لعدم القدرة علي إيجاد النظام التعليمي البديل ، القادر
علي حماية الأجيال ، من استقطاع سنوات دون علمٍ ملائم ، أو معرفةٍ حقيقية ..
وأشار إلي أن مستقبلَ
مصر يتطلب وجود قوة عاملة حقيقية ، تواكبُ متطلبات القرن الحادي والعشرين، وتساندُ
الطلاب نحو التحول الرقمي ، والمشاركة المجتمعية ، والثقافة الرقمية، والتفكير النقدي
، وابتكار المشاريع ، فالمحبون حقاً لمصرِنا الغالية ، يجبُ أن تكونَ حياتُهم كلُها من أجلها ، ولخيرِ أبنائها ، فقد ضيعنا عقوداً طويلة
بعيدين عن المعني الحقيقي للتعليم ، وجديرُ بنا الآن أن نأتي سريعاً ، للبناء والإصلاح
، فأن تأتي متأخراً ، خيرٌ من ألا تأتي علي الإطلاق ..
بدورها ، أكدت
مديرة الأنشطة الفنية بالمدرسة ، الفنانة نورهان ، أن الفن والتعليم متلازمان ، بل
قد يكونان وجهين لعملةٍ واحدة ، وأن الارتقاء
بالموهبة ، يؤدي حتماً إلي الارتقاء بالمستوي التعليمي ، فالتعليم نفسُه من أرقي الفنون
، وكثيراً قدمت المجتمعات والحضارات ، علماء فنانين ، وفنانين علماء ، فآفةُ العلم
التلقين ، والابتعاد عن الذوق والفن و الخيال والجمال والإبداع ، ليس الفن فحسب ، بل
الرياضةُ أيضاً ، حيثُ تستعين المدرسة بخبرات نجمي الرياضة المصرية، الكبيرين ، الكابتن زيزو ، والكابتن شوقي عبد الشافي ، فالمدرسةُ
في تقديرها ، دولةٌ مستقلة ، ذات سيادة ، لها دستورُها ، تحمي حدودَها ، وتحفظُ أسرارَها ، وتصونُ كرامةَ مواطنيها ، وتسعي دوماً للتقدم
ولمستقبلٍ أفضل .
كما أكد المستشار
الإعلامي للمدرسة ، الدكتور عادل اليماني ، أن رسالة المدرسة تدعو لبناء الشخصية المتكاملة
، وللتوجه نحو العالمية ، وللإبداع والابتكار ، وللتعليم من أجل القيادة ، وللتنمية
المتواصلة للمهارات ، ولقتل الملل والرتابة ، ولتغليب الجودة والمضمون علي الربحية
، وأن المدرسة في مصر ، ومن أجل مصر ، تعيشُ آلامها ، وتحملُ آمالها ، وتسعي من أجلِها
للأفضلِ علي الدوام ..
جدير بالذكر أن(
ivy ) هي أول مدرسة تطبق نظام
STEM التعليمي،
بالشراكة مع مدارس هارموني الأمريكية ، التي تتصدر قائمة الأفضل ، وفقاً للعديد من المعايير العالمية المعتبرة ، وتمتلك
نحو ٦٠ مدرسة ، وقرابة ٤٠ ألف طالب .