السجن 3 سنوات للأب صاحب واقعة تعرية طفلته بالدقهلية

قضت محكمة جنح نبروة اليوم، برئاسة المستشار محمد الغباشي رئيس المحكمة وعبد الله يسري وكيل النائب العام بحضور السيد على سكرتير الجلسة، بحبس رمضان حسنى رمضان محمد الشناوي والشهير بـ«رمضان أبو الشحم» والد الطفلة صاحبة واقعة التعرى بقرية بانوب التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية بالسجن لمدة ثلاثة سنوات وكفالة 50 ألف جنيه وذلك في القضية المتهم فيه بالتعدى على زوجته ووالدها.

وتعود أحداث تلك القضية إلى شهر أكتوبر الماضي بعد قيام المتهم وقتها بالتعدي بالضرب على زوجته ووالدها أثناء الخلافات بينهم وإحداث إصابات بهم بعد أن قام "بعض" والد زوجته في الخد الايمن والكتف وحرر محضر وقتها ضده وقدم به تقرير طبي أثبت الإصابات والتعديات من المتهم على المجني عليهما.

يذكر أن المتهم لم يحضر الجلسة وتم إعلانه في محبسه بالحكم الصادر حيث إنه محبوس ١٥ يوما بناءا على قرار محكمة جنح نبروه على ذمة التحقيقات بتهمة الشروع في قتل المجنى عليها، وتعريض حياتها للخطر وتهديد الأسرة وتعريض حياتها للخطر.

وكانت قرية بانوب التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية، شهدت إقدام أب في نهاية العقد الرابع من عمره على تعرية طفلته الرضيعه التي لم يتجاوز عمرها العام بأحد شوارع القرية انتقاما من زوجته وهو ما أثار حفيظة الأهالي ودفعهم إلى تصوير الواقعة وفر الأب هاربا تارك الطفلة في الشارع.

وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الفيديو الذى وضح تعرية الأب لابنته وسط محاولات من أهالي القرية لإثنائه عن جريمته إلا أنه تجاهل توسلاتهم واصر على تعذيب الطفلة وتعريتها بدعوى الانتقام من زوجته.

وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وتبين أنه يدعى "رمضان حسني جميل" 39 عامًا، حال اختباءه بمنزل أحد أصدقائه بذات القرية المشار إليها وتم إقتياده إلى ديوان مركز شرطة نبروه وبمواجهة المتهم في المحضر المحرر ضده برر جريمته بخلافات بينه وبين زوجته دفعته إلى الانتقام منها وبالعرض على النيابة لمباشرة التحقيقات أقرَّ المتهم بارتكابه الجريمة لما بينه وبين زوجته ووالدها من نزاع رغبةً منه في تهديدهما، وبمواجهته بالمقطع المتداول أقرَّ بصحة ظهوره فيه، وعلى ذلك أمرت "النيابة العامة" بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، ثم جددت المحكمه حبسه ١٥ يوما.

 

وقالت والدة الطفلة الرضيعة، إن هناك خلافات زوجيه بينهم منذ فتره وانه دائم التعدى عليها حيث تركت منزل الزوجيه بعد اسبوع فقط من الزواج بسبب عدم قدرتها على العيش معه لأنه يتعاطى المواد المخدرة ودائم التعدي عليها بالضرب المبرح هي وأسرتها حيث قام يوم الواقعه بالهجوم على منزل اسرتها وتعدى عليهم.

وأضافت أن زوجها رفض تسجيل ابنتهم منذ والدتها، حيث بلغ عمرها الآن عام وأشهر مدعيا أنها ليست ابنته وقمت بتحرير محضر ضده من قبل بالسب والقذف، إلا أنه لم يتركنى في حالى أنا أو أسرتى أو طفلتنا، ويوم الواقعة تعدى عليهم جميعا وأخذ، الطفلة منها وخلع ملابسها في الشارع فقمت بتصويره مستغيثة بالجيران مطالبة بحمايتهم منه وتسجيل الطفلة، حيث لا يوجد لها شهادة ميلاد حتى الآن.