نجوم مصرية تنطلق من "الألمانية".. شيماء أبوالخير نموذجا

في إطار النموذج التعليمى الذى أرسته وطبقته الجامعة الألمانية بالقاهرة فى برامجها بجعل الدراسة والبحث العلمى سبيلان لدفع عجلة التنمية  الشاملة والطريق الأفضل لأكتساب الخبرات المباشرة من خلال إستخدام احدث الإمكانات والتكنولوجيات المتوفرة بها،  فقد ساهمت في تخريج كوادر بشرية مؤهلة تتولى مسئولية العمل في قطاعات الإنتاج المختلفة، قادرةعلى مجابهة ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ التى ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ المؤسسات على الصعيدين المحلي والعالمي وهوما يعود بمردود إيجابى على المجتمع.

ومن تلك النماذج التى سطعت أسمائها  فى سماء العالمية. مصممة الديكور شيماء كمال أبو الخير، التى قام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتكريمها في المؤتمر الوطنى الرابع للشباب بالأسكندرية لحصولها على جائزة أفضل تصميم قطعة أثاث في العالم في مسابقة تصميم المنتجات الدولية التي عقدت بلندن عام 2016 وهي قطعة 'الوينج صوفا' أو الكنبة ذات الجناح، التي أستوحت فكرة تصميمها من الفن الفرعوني، ما أهلها للفوز بالجائزة الأولى والتى بمقتضاها لُقِبَت رسميًا من قبل لجنة تحكيم المسابقة بأفضل تصميم لقطعة أثاث في العالم، لتصبح أول مصرية تنال هذه الجائزة ذات المقام الرفيع.

 درست  "أبو الخير " إدارة الأعمال الدولية والإدارة الاستراتيجية بكلية تكنولوجيا الإدارة  بالجامعة الألمانية بالقاهرة ، وعقب تخرجها عام 2008 بدأت مسيرتها المهنية في مجال التسويق ثم تركته بعد فترة واتجهت إلى دراسة التصميم في أكاديمية فلورنسا للفنون بإيطاليا  .

وبعد عودتها إلى أرض الوطن " مصر " قامت بتأسيس شركة خاصة بها  لتصميم منتجات الأثاث والإضاءة ، تعتمد في تصاميمها على توظيف الحضارة الفرعونية بطريقة معاصرة لإبراز جمال تلك الحضارة الرائدة في مجال التصميم بالعالم. 

في عام  2013 تم ترشيحها من قبل جمعية مصممي الديكور البريطانيين لأفضل تصاميم العالم في لندن بالمملكة المتحدة ، كما فازت بجائزة "التصميم" ثلاث مرات متتالية للسنوات 2014 و 2015 و 2016 بميلانو في إيطاليا..

 

وفي عام 2017 تم اختيار تصميمها "الكرسي علي شكل الجعران الفرعوني" فى القائمة المختصرة لجوائز تصميم المنتجات الدولية" فئة الكراسي" بلندن ، لتصبح واحدة من الأسماء المعروفة في مجال التصميم في العالم في وقت مبكر جدا من حياتها المهنية، وحالياً تشارك فريق عمل إعادة تصميم قصر الإتحادية الرئاسي من خلال تقديم فلسفة تصميم كاملة تعكس الهوية المصرية. 

وعلى صعيد متصل يأتي أحمد عبد الحليم خريج  الجامعة الألمانية بالقاهرة أحد شباب علماء أوروبا البارزين فى تقنية النانوتكنولوجى فهو نجم سطع في سماء العالمية استطاع أن يحفر أسمه ضمن قائمة التصنيف الدولى لأهم العلماء الشباب في مجالات النانو تكنولوجي والإلكترونيات في أوروبا .

 تخرج من كلية هندسة وتكنولوجيا المعلومات عام2009  ، وحصل على عدة درجات علمية من جامعة ميونخ ففي عام  2011 حصل على درجة الماجستير فى مجال الكترونيات الإتصالات ،وفي عام 2015 على الدكتوراة في مجال النانو تكنولوجي ، إضافة إلى حصوله على درجة الماجستير فى مجال إدارة الإعمال.

شق "عبد الحليم" طريقه المهنى بمزج ما أختزنه من تجارب علمية داخل منظومته البحثية التطبيقية التى بدأها داخل مدرجات ومعامل الالمانية بالقاهرة وأستكملها بميونيخ الألمانية بحرفية مهنية تنفيذية أستطاع أن يقودها بتقديم أكثرمن 15 ورقة  بحثية علمية أثناء مشاركته في العديد من المؤتمرات الدولية و المجلات الشهيرة والتى بها  برز أسمه  فى  سجل  قائمة أعلى تصنيف دولى لأهم شباب العلماء في مجالات النانو تكنولوجي والإلكترونيات في أوروبا.

ويذكر انه عمل فيما بين عامي 2011 و 2015 كباحث مساعد في معهد نانو للإلكترونيات، وحالياً يعمل في إدارة تطوير الأعمال الاستراتيجية في "ألبس إليكتريك يوروب" بجنوب أوربا  كمدير مشروع لأنشطة "إنترنت الأشياء" وهو مصطلح برز حديثا  يُقصد به الجيل الجديد من الإنترنت(الشبكة) الذي يتيح التفاهم بين الأجهزة المترابطة مع بعضها (عبر بروتوكول الإنترنت )  .