أول مصاب بفيروس «نيباه»: دمر خلاياه العصبية والتنفسية
فيروس «نيباه»، اسم تداول على صفحات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بأنه فيروس انتشر في الصين ومن الممكن أن يتسبب في جائحة عالمية قد تكون أكثر خطورة من فيروس كورونا، وفقًا للتحذيرات التي نشرتها إحدي الصحف البريطانية.
أول إصابة بفيروس«نيباه»
يعود أصل تسمية الفيروس إلى بلدة ماليزية
تدعى «سنغاي نيباه»، حيث شهدت أول إصابة لعامل بمزرعة تربية خنازير وذلك عام 1997،
ووقتها تسبب المرض الغامص في تدمير خلاياه العصبية والتنفسية؛ ليسجله التاريخ بأول
ضحايا «نيباه»، وفقا لما ذكرته «العربية.نت».
وبحسب موقع وزارة الصحة السعودية الرسمية،
بدأ الظهور الفعلي لـ«نيباه» عام 1998؛ إذ أصاب وقتها نحو 265 شخصا عن طريق عدوى الخنازير
والتي سمونها «خفافيش الفاكهة»، ووقتها قتل نحو 105 أشخاص.
كما شهدت الهند عام 1999 وفاة أول ممرضة
كانت تعالج مصابين؛ قد فارقت الحياة بعمر 31 سنة، ثم تلاها وفاة 18 آخرين في مقاطعات
مختلفة، وفي عام 2001 رصد الفيروس في بنجلاديش ثم الهند وعليه في سنغافورة وعدد من
الدول.
أعراض الأصابة بفيروس نيباه
ورغم الظهور قبل الفعلي قبل 22 عاما، إلا
أن أول مكافحات حقيقة ضد «نيباه» بدأت في عام 2018 حينما صدر
تقرير عن منظمة الصحة العالمية، حث على تسريع البحوث بشأنه.
أما عن أعراض فيروس «نيباه»، من الممكن
أن تنتقل من إنسان لآخر أو من حيوان لإنسان .
- أعراضه تبدأ بالظهور بعد 3 إلى 14 يوما.
- سعال
- صداع
- ضيق بالتنفس.
- قد يؤدي بصاحبه بعد يوم أو يومين إلى غيبوبة، وتورم بالدماغ.