الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

قبل الإعلان عن تفاصيل الدراسة بساعات.. مطالبات بتخفيف المناهج وخبراء يحذرون

كشكول

يترقب أولياء الأمور والطلاب والمعلمين؛ إعلان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ تفاصيل استكمال الدراسة والامتحانات غدا الأحد الموافق 14 فبراير 2021؛ وسط مخاوف من فيروس كوفيد 19 المعروف اعلاميا باسم كورونا المستجد.
الامر الذي دفع أولياء الأمور لإطلاق هاشتاج الامتحانات خطر؛ مطالبين بالاعتماد علي المشروعات البحثية او الغاء الامتحانات؛ وهو الامر الذي رفضه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ مؤكدا أنه سيتم عقد الامتحانات.
وفي السياق ذاته؛ طالب أولياء الأمور بتخفيف المناهج أو حذف أجزاء منها؛ علي سبيل مراعاة ظروفهم الصعبة وخاصة في ظل مكافحة انتشار كورونا؛ علي الرغم من توفير وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ العديد من البدائل الخاصة باستكمال الدراسة بنظام التعلم عن بعد بالاعتماد علي المنصات الإلكترونية والقنوات التعليمية مثل مجموعة قنوات مدرستنا ومصر التعليمية.
حيث أكد الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوى المساعد بكلية التربية جامعة القاهرة أن المطالبات المستمرة بتخفيف المناهج والادعاء المستمر بوجود حشو لا فائدة منه ويمكن حذفه تعتبر خطرا كبيرا يهدد العملية التعليمية ويعمل على تفريغها من الكثير من الأهداف التي تسعى لتحقيقها.
وأشار إلى أنه من المعلوم لدى التربويين أن كل موضوع من موضوعات المنهج وضع لتحقيق أهداف محددة معرفية ووجدانية ومهارية والاستغناء عن موضوع من هذه الموضوعات يعني بالضرورة عدم تحقيق الأهداف المرتبطة به وهي أهداف تمس بشكل مباشر شخصية الطالب وبنيته المعرفية؛ موضحا أن اللجوء إلى تعديل الوسائل لتحقيق هذه الأهداف أمر جيد ومقبول كما هو الحال حاليا في سعي الدولة إلى التحول الرقمي في التعليم حيث تم استبدال الوسائل التقليدية في عرض المحتوى بوسائل أكثر تقدما.
وأكد أنه في كل الأحوال يجب الحفاظ على محتوى جيد ومتطور ومواكب للتوجهات العالمية حتى يكون المنتج التعليمي وهو الطالب قادرا على المنافسة العالمية ويتمتع بقدر عال من المعرفة والمهارة.

وأكدت الدكتورة ماجدة نصر وكيل لجنة التعليم بالبرلمان السابق؛ خلال تعليقها علي مطالب أولياء الأمور بتخفيف المناهج وحذف الوحدة الأخيرة بسبب جائحة كورونا المعروف باسم كوفيد19؛ أن الدراسة تتم عن بعد ويوجد بدائل وليست بالحضور للمدرسة؛ ومن يبت في هذا الموضوع جهة واحدة فقط هم المختصين بالعملية التعليمية.
وأشارت إلى أن جائحة كورونا موجودة للسنة الثانية وبالتالي عملية أن نهمل في التعليم أكثر من سنة سيؤثر علي النتيجة النهائية التلميذ بحيث سيؤدي لانخفاض مستوى التعليم لطلابنا؛ وخاصة في ظل وجود بدائل مثل بنك المعرفة المصري والقنوات التعليمية
وأوضحت أن التلاميذ في بيوتهم بنظام تعليم عن بعض وأصبح للطلاب وقت فراغ ولابد من استثماره في العملية التعليمية حتي لا يفكروا في اتجاهات آخرى.
وطالبت أولياء الأمور بالاستجابة لرأي المختصين وذلك لصالح العملية التعليمية مع اتخاذ الاجراءات الاحترازية اللازمة.