السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

دمج الشهادة الإعدادية يصدم أولياء الأمور.. وارتياح لصفوف النقل

كشكول

بعد إعلان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، عن تفاصيل استكمال الدراسية بالترم الثاني، وإجراء امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية والمرحلة الثانوية، تباينت أراء أولياء الأمور حول هذه القرارات ما بين التأييد والمعارض.

فقالت غادة النوبي، ولي أمر وأدمن جروب أبطال الثانوية العامة، إن قرارات اليوم جيدة للغاية بالنسبة لسنوات النقل، مضيفة: "  نتمناها منذ بداية الترم الأول، أي أن كانت امتحانات صفوف النقل كل شهر وكنا وفرنا مجهود مادى ونفسي".

وأشارت"النوبي" إلي أن هناك بعض الملاحظات بشأن قرار الشهادة الإعدادية، معلقة: " أنه بعد استعداد  الطلبه للامتحانات والمذاكرة والجهد المبذول كنا نتمنى أن يتم نزولهم للامتحانات لأن فكرة ضم الترمين فكرة متعبة ومرههقة وضياع للمجهود البدني والذهني والمادى طول الترم".
 
وتساءلت أدمن أبطال الثانوية العامة" طلاب الثانويه العامة الذين أجلوا أو رسبوا من العام الماضي كيف سيتم امتحانهم إلكترونى عن طريق التابلت وهما لم  يتدربوا بالشكل الكامل على ذلك الأسلوب من الامتحانات؟".

ومن جانبها قالت شيماء علي ماهر، ولي أمر وأدمن جروب نبني بلدنا بتعليم ولادنا، إنه بالنسبة للشهادة الإعدادية فهو قرار ظالم وكان من الأفضل يطبق عليهم مثلما طبق لسنوات النقل امتحان كل شهر و دمج الامتحانات.
 
وطالبت أدمن نبني بلدنا بتعليم ولادنا، بتحديد الأجزاء الهامة لسنوات النقل، ليستطيع الطالب اجراء امتحان موحد لكل المواد، قائلة: " لكن بهذه الطريقة المعروضة في ضغط شديد جدا على الطلاب ولا يحقق مبدأ استيعاب الدروس و الاستفاده منها".


وفي ذات السياق قال أميرة يونس، ولي أمر وأدمن جروب مصر والتعليم، إن القرار الخاص بالشهادة الإعدادية، قرار بالفعل ظالم لاندماج الترمين في امتحان واحد، متسائلة: " إذا كان عام استثنائي بكل الظروف فأين الاستثناء للشهاده الإعداديه؟".

 وأضافت"يونس": " نرجوا من الوزير إعاده النظر في الصف الثالث الإعدادي، لأخذ الوحده الأولي فقط مع الترم الأول أو العدل بالنزول للامتحانات مثل العام السابق".

جدير بالذكر، ان الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قرر على منح أولياء أمور الطلاب حرية اختيار الطريقة الأنسب لاستكمال أبنائهم العام الدراسي، سواء من خلال الحضور الفعلي بعد فتح المدارس، أو من خلال التعلم عن بعد بتوفير منصات ومصادر التعليم الرقمي.