الجامعات الكندية في مصر تدشن فرع جديد لجامعة رايرسون بالعاصمة الإدارية الجديدة
أعلنت مؤسسة الجامعات الكندية في مصر، عن شراكة جديدة مع جامعة رايرسون الكندية، خلال الاحتفالية التى أقيمت مساء اليوم الاثنين بأحد فنادق القاهرة، بحضور السفير الكندي بالقاهرة لويس دوماس، والسفير المصري في كندا أحمد أبو زيد، والدكتور مجدى القاضى، رئيس مؤسسة الجامعات الكندية فى مصر ورئيس مجلس الأمناء، والدكتور محمد لاشمى رئيس جامعة رايرسون في كندا، وذلك بعد أن يتم الحصول على الموافقات الرسمية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية والقرار الجمهوري.
وشهدت الاحتفالية الإعلان عن أن جامعة رايرسون في القاهرة، ستقدم برامج مميزة وجديدة من خلال كلية الاتصالات والتصميم (FCAD) وكلية الهندسة والعلوم المعمارية (FEAS)، وستشمل برامج درجة FCAD الإنتاج الإعلامي والإعلام الرياضي والأزياء، بينما ستشمل برامج FEAS الهندسة المدنية والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية.
وأكد الدكتور مجدي القاضي رئيس مؤسسة الجامعات الكندية فى مصر ورئيس مجلس الأمناء، إنه بعد أن يتم الحصول على الموافقات الرسمية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية والقرار الجمهوري سيتم البدء في قبول الطلاب، قائلًا:“ يسعدنا جلب إحدى الجامعات الكندية الرائدة إلى مصر، ونسعد ايضًا بالتعاون والشراكة فخور مع كندا، لما يميز جامعتها من برامج حديثة وتقنيات متطورة، وهذه هي خطوة من الخطوات الصحيحة إلى الأمام لتشكيل قادة وأجيال لمستقبل متكامل ومبتكر في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.
وأضاف رئيس مؤسسة الجامعات الكندية فى مصر ورئيس مجلس الأمناء، أنه مع انطلاق عمل جامعة رايرسون في مقرها الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة سيكون هناك فرصة للطلاب في مصر ومختلف دول المنطقة للاستفادة من تجربة الدراسة بالجامعة الكندية، لافتا أن جامعة رايرسون ستشرف على البرامج الأكاديمية وجودتها ومتطلبات القبول، حيث ستتبع برامج فرع الجامعة بالقاهرة نفس النهج الذي يقدم للطلاب في كندا، وسيتم تعيين جميع أعضاء هيئة التدريس والموظفين، ومن المتوقع أن يكون 50 في المائة منهم على الأقل كنديين تحت إشراف جامعة رايرسون وسيخضعون لمعايير التوظيف الكندية، وستحدد رايرسون أيضًا الرسوم الدراسية للبرامج وفقًا لأسعار السوق المصرية.
من جانبه، قال الدكتور محمد لاشمي رئيس جامعة رايرسون الكندية، إن الجامعة معروفة بكونها منشأة اجتماعية، وأنها ستنتقل إلى الساحة العالمية لتقديم حلول ذكية وقابلة للتطوير والتحديات العالمية، مبديا سعادته بالشراكة مع مؤسسة الجامعات الكندية في مصر.
ونوه رئيس جامعة رايرسون إلى أن برامج جامعة رايرسون ستقدم نماذج أكاديمية وتعليمية جديدة سيتم اتاحتها للطلاب، من خلال احدث قاعات ومعامل الدراسة، فضلا عن ربط البرامج الدراسية باحتياجات أسواق العمل العالمية.
من جانبه، قال الدكتور تشارلز فالزون عميد كلية الاتصالات والتصميم ،FCAD بجامعة رايرسون:“ نحن فخورون بأن نقدم في مصر برامجنا الرائدة عالميًا والتعليم المبتكر في مجال الإعلام والصناعات الإبداعية، وستكون FCAD في القاهرة مركزاً عالمياً للإعلام والابتكار الإبداعي والمبتكر، حيث يقدم تعليمًا دوليًا مؤثرًا للغاية ومثاليًا للطلاب المبتكرين والطموحين في المنطقة الذين يتطلعون إلى أن يكونوا قادة المستقبل في الداخل وعالميًا.
بدوره، قال الدكتور توم دوفير، عميد كلية الهندسة والعلوم المعمارية ”FEAS“:“ نحن متحمسون للغاية لأن نكون قادرين على تقديم برامجنا الهندسية الكندية للطلاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال شراكتنا مع مؤسسة الجامعات الكندية في مصر وهذه هي الخطوة الأولى في تعزيز وجودنا عالميًا.“
شارك في الاحتفالية الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم السابق،، والمهندس هاني ضاحي، وزير النقل الأسبق، والدكتورة سلمى البكرى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم أولاً، وأسامة بيشى، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للإعمار، والفنان محمد صبحي، والفنان شريف رمزي، ومصطفى شراره - المدير التنفيذى لـ Excuse my content ، ونخبة من الإعلاميين والفنانين والشخصيات العامة، إلى جانب مشاركة عدد من الضيوف عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن مؤسسة الجامعات الكندية في مصر تعد حرم جامعي كندي يستضيف أفضل الجامعات الكندية ببرامج مبتكرة وفريدة من نوعها، كما أنها تقدم حياة طلابية متنوعة في جميع النواحي، وهي أول فرع دولي في العاصمة الإدارية الجديدة، وتعكس جميع البرامج مزيجًا من الخبرات الدولية والأكاديمية والثقافية، كما تشجع مؤسسة الجامعات الكندية في مصر عقلية ريادة الأعمال والإبداع والابتكار من خلال التعلم التجريبي والمرافق الحديثة والتكنولوجيا المتطورة.
أما جامعة رايرسون فهى إحدى الجامعات الرائدة في كندا في مجال التعليم المبتكر والتعليم المهنى المبتكر والمتنوع ثقافيًا، وهي موطن لأكثر من 46000 طالب بما في ذلك 2900 طالب ماجستير ودكتوراه و3800 عضو هيئة تدريس وموظف وأكثر من 200000 خريج في جميع أنحاء العالم.