السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

بلاغ للنائب العام والأعلي للإعلام.. تفاصيل خناقة أساتذة الإعلام ومذيعي البرامج التلفزيونية

أرشيفية
أرشيفية

شهدت الأيام القليلة الماضية حالة من الجدل بين الأكاديميين والإعلاميين على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وذلك بعدما نشر الدكتور أيمن منصور ندا رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، مقال على صفحته الشخصية بعنوان (يا عزيزي كلنا "إعلاميون"!! زمن "أحمد موسى")، والذي يقييم حالة الإعلام المصري خلال الفترة الماضية ووجود عدد من الإعلاميين الذين لا يصلحوا لتقديم العديد من البرامج التليفزيونية.

حيث نشر منصور : «(أحمد موسى) نموذج بارز في الإعلام المصري، وله جمهوره (لا أعرف كيف يتم قياس حجمه وليس لدينا مراكز حقيقية لقياس ذلك؟) واستمراريته لسنوات طويلة في تقديم برامجه، وسعة اتصالاته، وظهور معظم الوزراء والمسئولين في برنامجه، كل ذلك يجعله اسمًا دالًا على الإعلام المصري حاليًا، ويجعله موضعًا للتحليل والتقييم، ويجعل من المناسب أن نقول إنه إعلام زمن أحمد موسى!، وللمشاهد مطلق الحرية في الانحياز لنموذج أحمد موسى أو في الانصراف عنه، تماما مثلما له الحق في الانحياز لهاني شاكر أو الاعجاب بحمو بيكا، فلا وصاية على الأذواق، ولولا اختلافها لبارت السلع!».

واستكمل: «أحمد موسى ليس مقصودًا بذاته في هذا التحليل، هو مجرد مثال وحالة، إذ ليس بينه وبين غيره من مقدمي (التوك شو) فروق جوهرية وإن أصبح عنوانًا لمرحلة، الاختلاف بينهم هو اختلاف في لون الكأس أكثر منه اختلافًا في الشراب أو في نوع العصير، واختلاف في "المقاس" أكثر منه اختلافا في "الموديل"، وهو بالتالي لا يمتلك الحقوق الحصرية لهذه الصفات، فهي مشاع، وليس محتكرًا لهذا الأسلوب، فهو على العموم، واستبدال "نشأت الديهي" بأحمد موسى لا يغير من طبيعة الأسلوب، ووضع "خيري رمضان" مكانه لا يبدل شيئاً في المعادلة، وهذا هو قمة الإعجاز الإعلامي!!».

وتابع: «أحمد موسى مذيع على مسئوليته، مواصفات المذيع كما تشير إليها الكتب غير موجودة فيه، وخصائص الصوت والأداء غير متوفرة لديه، بل إن لديه مشكلات صوتية وأدائية واضحة تمثل في حد ذاتها عائقًا أمام الإنسان الطبيعي للتواصل مع الآخرين وللتفاعل معهم فما بالك بالمذيع، ولديه مشكلات ثقافية واضحة تمنعه من التأثير، وله مواصفات شكلية ظاهرة تمنعه من الإقناع، إضافة إلى ذلك، فإنه دائم الوقوع في أخطاء مهنية كفيلة باعتزاله الإعلام نهائيًا".

رئيس قسم الإذاعة بإعلام السويس: تهديد أحمد موسي لا محل له قانونًا
في سياق متصل قال الدكتور حسن علي أستاذ الإذاعة والتليفزيون كلية الإعلام جامعة السويس، إن المذيع موظف عام يخضع أداؤه وإنتاجه الإعلامي للنقد مهما كان النقد قاسيًا، قائلًا "تهديد أحمد موسي بمقاضاة الدكتور أيمن منصور لا محل له قانونًا".

أحمد موسي يقاضى رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بإعلام القاهرة
وفي ذات السياق، قال الإعلامي أحمد موسى، إنه سيقاضي الدكتور أيمن منصور ندا رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة على مقاله المنشور على صفحته الشخصية عبر "فيسبوك" بعنوان «يا عزيزي كلنا إعلاميون!! زمن أحمد موسى».

واتهم موسى أستاذ الإعلام بالتنمر، وقال على صفحة برنامجه على "فيسبوك": "من حقك النقد، لكن أن تتنمر على جسمي وصوتي وما خلقه المولى سبحانه وتعالى، فهذا يخرج من النقد إلى التنمر والإساءة والسخرية.. هل هذا مستوى من يفترض فيه أن يدرس لأولادنا في الجامعة معنى القيم والأخلاق واحترام الآخر.. ويكون هو نفسه من يتنمر ويسخر.. سيتولى المستشار القانوني عمر الأصمعي تقديم بلاغ لمعالي النائب العام، ضد المتنمر أيمن منصور ندا الأستاذ الجامعي.. ويطبق القانون على المتنمر".

نشأت الديهي يقدم بلاغ ضد أستاذ إعلام للنائب العام 
وتناول الإعلامي نشأت الديهى، مقال الدكتور أيمن ندا، رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية إعلام جامعة القاهرة، على صفحته الرسمية على “فيسبوك"، بالهجوم اللاذع بسبب انتقاد الأخير لأداء الإعلاميين على الساحة.

واعتبر "الديهي"، خلال تقديم برنامجه بالورقة والقلم، مساء أمس السبت، أن صاحب المقال يعاني من مرض نفسى شديد يجعله يهاجم القنوات الفضائية تارة والصحفيين والإعلاميين تارة أخرى، مبينًا أن إعلامي مصر شرفاء وطنيون يخدمون المصلحة العليا للدولة المصرية.

واختتم رسالته ببلاغ للنائب العام على الهواء ضد الدكتور أيمن منصور، وبشكوى لرئيس الأعلى لتنظيم الإعلام، ونقيب الإعلاميين، ونقيب الصحفيين، ورئيس جامعة القاهرة، وعميد كلية الإعلام، لوصفه للإعلاميين باللصوص.