«مصر والتعليم» يطالب بإلغاء الامتحان المجمع للأول والثاني الثانوي
مازال قرار إلغاء الامتحانات الإلكترونية واستبدالها بامتحانات ورقية مجمعة بنهاية شهر أبريل وآخر بنهاية شهر مايو، بنظام البابل شيت، يشغل بال طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، وأولياء الأمور.
فقالت أميرة يونس، أدمن جروب مصر والتعليم، إنه سادت حالة من القلق بين أولياء أمور مصر والتعليم منهم من يتفق علي ورقي ولكنه لا يرضي على توزيع الجدول والأسئله المجمعه للمواد وإلغاء الأوبن بوك، خوفا من الأسئله التعجيزيه.
وتابعت: "منهم من يعترض علي ورقي ومتفق بكل ما يحدث مع التابلت وخصوصا في المنزل بسبب ظروف الوباء، وأنها انسب وسيله للحفاظ علي عدم التجمع مع تغيرات الجو"، موضحة أن قرار التابلت والامتحانات للتجربه كان قرار من الوزير ولا رجعه فيه، متسائلة: " لماذا تم التغير في هذا الوقت؟".
وأشارت أدمن مصر والتعليم، إلى أنه لابد من وضع نظام اقوي وآمن ويكون من ايدي الطلبه نفسهم لأمان التابلت والتسريب ويكون تحت التجارب.
وأضافت: في تلك الحالة سيصبح التعليم وسيله للتعليم وليس اداء لامتحانات ويتم الامتحانات بالشكل المعتاد لكل ماده يوم كما كان لكثره المنهج وضيق الوقت.