تعرف على أبرز آليات عمل مبادرة "حياة كريمة" لتحجيم الهجرة غير الشرعية
تهدف مبادرة "حياه كريمه" إلى تحسين الخدمات الأساسية بقرى الريف المصرى وتحقيق التنمية الشاملة منها الاقتصادية لصالح المواطن والارتقاء بحياته المعيشية، وهو ما يسهم فى تحجيم الهجرة خارج البلاد وداخلها للعواصم الرئيسية من خلال توافر فرص عمل ودعم الصناعة الوطنية والمشروعات الصغيره والمتوسطة .
وكانت الحكومة قد أكدت إن المبادرة تمثل فرصة متميزة للصناعة الوطنية، حيث ستسهم في تشغيل المصانع بكامل طاقاتها الانتاجية، كما تمثل فرصة لدخول استثمارات جديدة في السوق المحلي فضلاً عن خلق فرص عمل جديدة للشباب، وكانت قد أكدت الدكتورة نيفين قباج وزير التضامن أن من ضمن ما يتطلب لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية عنهو توفير البدائل الآمنة للشباب داخل وطنهم، لافتة إلى أن القيادة السياسية تضع القضاء على مسببات الهجرة غير الشرعية، على رأس أولوياتها، وتقدم التسهيلات والدعم اللازم وتتضافر جهود الوزارات وأجهزة الدولة فى تنمية القرى المصدرة للهجرة، مشيرة إلى ضم 70 قرية من القرى الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
ونرصد أبرز آليات عمل المبادرة على تحجيم الهجرة، وزيادة رغبة المواطن فى استمرار حياته المعيشية بقريته:
- تلبية كافة احتياجات تنفيذ المبادرة من خلال الصناعة المحلية.
-استغلال كافة مساحات الاراضى الشاغرة في مختلف المناطق الصناعية لتحقيق الاستغلال الأمثل منها.
-مراجعة منظومة تخصيص الأراضي الصناعية التي تم تخصيصها خلال السنوات الماضية للتأكد من كفاءة معدلات التنفيذ ومدي جدية المستثمرين.
- تمكين اقتصادى من خلال التدريب على الحرف.
- مضاعفة خدمات الرعاية العلاجية الشاملة للأهالى بالريف وزيادة المستشفيات .
- تحسين البنية التحتية بتطوير المرافق من "الكهرباء والغاز والصرف الصحى "
- تأهيل المنازل ضمن برنامج " سكن كريم " ورفع كفاءتها.
- إتاحة الخدمات التعليمية ومحو أمية 3 آلاف مواطن بالمرحلة الأولى.
- إتاحة قروض وفرص عمل لدعم الشباب بمشروعات متوسطة ومتناهية الصغر والتدريب عليها.