السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

انطلاق تصفيات المشروع الوطني للقراءة في العاصمة الادارية

كشكول

انطلقت منذ قليل، أولي تصفيات "المشروع الوطني للقراءة" بين 230 طالب وطالبة من مختلف مراحل التعليم من الأساسي وحتي الجامعي وأيضا المعلمين والمعلمات من 7 محافظات وهي القاهرة والاسكندرية والجيزة والقليوبية والبحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء بحضور دكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

 يقام المشروع تحت رعاية عدد من الوزارات منها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والتضامن والثقافة والشباب والرياضة وأيضا الأزهر.

ويتنافس 221 من محافظات سوهاج واسيوط والمنيا وبورسعيد والسويس والاسماعيلية والشرقية، وفي اليوم الثالث يتنافس 214 من الاقصر واسوان وقنا وبني سويف والدقهلية والبحيرة وكفر الشيخ، اما في اليوم الاخير فيتنافس 185 من الوادي الجديد ومرسي مطروح ودمياط والغربية والمنوفية والفيوم وتقام التصفيات يوميا من التاسعة صباحا وحتي الرابعة مساءا، وسيتم تكريم المتنافسين بعد إنتهاء كل يوم من أيام التصفيات الأربعة، وتستمر التصفيات حتي الثامن من ابريل الجاري بين المشرحين للمرحلة الأولى من التصفيات النهائية وصل إلى 850 طالبا وطالبة ومعلما من أنحاء جمهورية مصر العربية، بمؤسساتها التعليمية المختلفة من مراحل التعليم الأساسي وحتي الجامعي، بالإضافة إلى عدد 14 مؤسسة من المؤسسات  التنويرية المشاركة.ويتم التصفية بينهم من خلال لجان تحكيم تضم مختصين من مؤسسة البحث العلمي، تمهيدا لاختيار الفائزين الأوائل على مستوى الجمهورية في جميع المنافسات في الحفل الختامي المقرر إقامته نهاية مايو المقبل.

ويهدف المشروع الوطني للقراءة إلي تنمية الوعي بأهمية القراءة، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار، ودعم قيمهم الوطنية والإنسانية انطلق المشروع الوطني للقراءة على مستوى جمهورية مصر العربية والذى شارك فيه 3 مليون و500 ألف طالب من مختلف المحافظات، ويثبت شباب مصر أنهم حريصون على اكتساب المعارف وتحدي جائحة كورونا وتحدي التأثيرات السلبية للسوشيال ميديا والأخبار القصيرة السطحية، ويختارون التعمق في المعرفة والتفكر وإعمال العقل وتذوق الفنون.

وكانت الانطلاقة الأولى للمشروع فى فبراير 2020 لإحداث نهضة في القراءة تتوافق مع رؤية مصر 2030، وتتمثل رسالة المشروع الوطني للقراءة في جعل القراءة أولوية لدى فئات المجتمع، تسهم في تصدر شبابنا وأطفالنا ثقافيا من خلال إثراء البيئة الثقافية بما يعزز الحس الوطني والشعور بالانتماء ويدعم الحوار البنّاء، كما يؤسس إلى العناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج، وتشجيع المشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، عبر تقديم مشروعات ثقافية نموذجية مستدامة.

إن من أهم ما يميز المشروع الوطني للقراءة كونه مشروعا رباعي الأبعاد يمثل كل بعد منها منافسة خاصة بفئة معينة وهي: البعد  الأول: التنافس المعرفي وهو منافسة في القراءة لطلبة المدارس والمعاهد الأزهرية، أما البعد الثاني: المدونة الماسية فهو منافسة في القراءة لطلبة الجامعات، وبالنسبة للبعد الثالث: المعلم المثقف فهو منافسة في القراءة خاصة بالمعلمين، والبعد الرابع: المؤسسة التنويرية فهو منافسة للمؤسسات التربوية والمجتمعية والإعلامية الأكثر دعما لأهداف المشروع الوطني للقراءة.. ويسعى المشاركون إلى الحصول على لقب "رائد المعرفة" و"القارئ الماسي" و"المعلم المثقف" و"المؤسسة التنويرية".