الأزهر تجري تعديلا على جدول إجازات عيد الفطر بالمدن الجامعية
قرر الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، السماح لطلاب وطالبات المدن الجامعية حتى الاثنين المقبل، بدلا من السبت، بوجبات للراغبين في ذلك.
وقرر رئيس جامعة الأزهر، بدء العودة للمدن عقب إجازة عيد الفطر في الـ 16 من مايو لطلاب وطالبات الكليات العملية (القطاعات الطبية والهندسية) على حسب جداولهم الخاصة بالعملي والامتحانات، على أن يبدأ صرف الوجبات الغذائية بدءًا من 24 من مايو، استجابة لرغبات الطلاب.
كانت جامعة الأزهر، قررت منح الطلاب والطالبات، المقيمين بالمدن الجامعية إجازة عيد الفطر بدءًا من يوم السبت المقبل 8 من مايو الجاري.
وأوضحت جامعة الأزهر، في بيان لها، الأربعاء، أن عودة الطلاب والطالبات تكون يوم الجمعة الموافق 21 من مايو، مشيرة إلى أن صرف الوجبات الغذائية يبدأ في 24 من مايو.
جدير بالذكر أن إدارة المدن الجامعية قررت الإخلاء من المدن الجامعية يوم السبت المقبل، وآخر يوم لصرف الوجبات سيكون الأحد 9 من مايو، وسيتم استثمار هذه الفترة في إجراء عمليات الرش والتطهير والتعقيم لجميع مباني المدن الجامعية في إطار الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
كان الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، قرر طباعة تغريدة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، التي نشرت أمس بخط يده على غلاف الكتب الدراسية المقررة للعام الدراسي الجديد ٢٠٢١/ ٢٠٢٢م؛ لتعزيز احترام تراث الأمة، وبيان أهمية التجديد المنضبط للفكر الإسلامي.
وقال المحرصاوي في بيان له، إن حلقات الإمام الأكبر التي سجلها لشهر رمضان المبارك لهذا العام 2021 مثلت إستراتيجية دقيقة وخريطة واضحة لتجديد الخطاب والفكر الديني، وعلى كل العلماء أن يبدأوا -والآن وليس غدًا- في البناء على هذه الأسس، وعلى الباحثين بالجامعات تناولها بالبحث العلمي، وقد حصلنا -والحمد لله- على إذن فضيلة الإمام الأكبر على طباعة هذه الحلقات في كتاب وإتاحتها للبحث العلمي.
كان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قال إن تراث الأمة الإسلامية لم يكن -في يوم من الأيام- عائقًا لها عن التقدم والتألق، والأخذ بأسباب القوة والعزة والمَنَعَة، وكذلك لم تكن السنة النبوية المطهرة حجر عثرةٍ في طريق بناء مجتمع متماسك يتمتع أفراده بخيرات الدنيا والآخرة.
وأكد خلال تغريدة له على صفحتيه الرسميتين بموقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، أمس، أن على المسلمين أن يقرؤوا تاريخهم بعين بصيرة، وقلب سليم؛ ليتعلموا -من جديد- كيف يزاحمون شعوب العالم المتحضر، ويأخذون مكانهم بين صفوفها.
