رفع درجة الاستعداد القصوى بمدارس القليوبية لاستقبال امتحانات الإعدادية
اجتمع اليوم الدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية بمديري الإدارات التعليمية وقيادات المديرية بحضور سماح إبراهيم وكيل مديرية التربية والتعليم بالقليوبية والدكتور محمد عبد الرشيد المدير العام للتعليم العام بتوجيهات من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية.
يأتي؛ ذلك، لبحث استعدادات المدارس لامتحانات الشهادة الإعدادية في قاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية.
وأكد وكيل الوزارة علي ضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى بالمدارس وتجهيزها لاستقبال الطلاب للامتحانات الشهادة الاعدادية للعام الدراسي ٢٠٢٠-٢٠٢١م، مشددا على الانتهاء من كافة الإجراءات الاحترازية وتعقيم المدارس.
وأضاف أنه وجه بتفعيل غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية للمتابعة مع غرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية، وتشكيل غرفة عمليات خاصة بالامتحانات.
ووجه وكيل الوزارة خلال الاجتماع، بضرورة مراعاة تحقيق التباعد بين الطلاب فى اللجان ، والالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، وقياس درجات الحرارة للطلاب والعاملين، وإلزام الجميع بارتداء الكمامة أثناء التواجد داخل المدرسة لأداء الامتحانات وتعقيم اللجان قبل الامتحان وبعده.
وأكد علي ضرورة توافر الرعاية الصحية المتكاملة وتواجد الزائرة الصحية بالمدارس أثناء انعقاد الامتحانات، تحسباً لأى طوارئ، مع توفير مناخ آمن و مناسب لأداء الامتحانات فى جو من الهدوء والالتزام ، بما يضمن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
ووجه الجميع بضرورة تقليل عدد الطلاب داخل اللجان الامتحانية،وزيادة عدد اللجان داخل المدارس للمحافظة علي أبنائنا الطلاب .
كما طالب مديري الادارات بتكليف الموجهين بمتابعة التصحيح أول بأول وزيادة عدد الحجرات للمصححين والالتزام بالتباعد الاجتماعي داخل حجرات التصحيح وضرورة اعطاء كل طالب حقه والالتزام بالتعليمات داخل الحجرات .
وبحث الجميع علي الالتزام بالقواعد المنظمة للامتحانات خلال هذه الفترة واعلان الاستعداد التام لأداء الامتحانات بصورة مشرفة لمحافظة القليوبية كما تم في الاعوام السابقة ، كما وجه الجميع بضرورة الالتزام بالمعايير المنظمة في جميع أعمال تقدير الدرجات ورصد النتائج ، مع مراعاة السرية التامة وعدم استخراج أية نتيجة قبل إعلانها رسمياً، طبقاً للتعليمات المنظمة لذلك.
