يؤدي طلاب الصف الثالث الثانوي العام الامتحان التجريبي الثاني الالكتروني غدًا ولمدة ثلاثة أيام على مستوى الجمهورية، وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة.

وشددت الوزارة على تعقيم وتطهير المدارس قبل استقبال الطلاب لأداء الامتحانات التجريبية الثانية، مع تطبيق الاجراءات الاحترازية الوقائية من فيروس كورونا وتطبيق التباعد الاجتماعي أثناء جلوس الطلاب في اللجان.

ومن جانبه، أكد وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي،  أن الامتحانات التجريبية الثانية بشهر مايو هي امتحانات بلا درجات، ومجمعة على التابلت للمواد الدراسية، ويتم الدخول بأكواد مختلفة، وهي قصيرة وبها عدد أصغر من الأسئلة.

وأشار إلى أن امتحانات مايو تهدف لاختبار الشبكات واطلاع الطلاب على نوعية الأسئلة، مشدداً أن الاختبارات استرشادية، مضيفا أن التجربة الاخيرة في شهر يونيو، سوف تكون محاكاة حقيقة.

وأوضح وزير التربية والتعليم، أن الامتحان الثانى التجريبى لطلاب الثانوية العامة سيكون فى شهر مايو المقبل ينطلق أيام 23 و25 و27 مايو، قائلا “إننا سنحاول تقليل التجمعات وهو عبارة عن امتحان يعد بمثابة بروفة بلا درجات وهو امتحان مجمع على التابلت للمواد الدراسية يتم الدخول بأكواد مختلفة وهى قصيرة وبها عدد أصغر من الأسئلة ونجرب أسئلة حقيقة ونجرب أيضا الشبكات والطالب يطلع على نوعية الأسئلة، وأن الامتحان فى مايو هو استرشادى .

وأضاف، "أن الامتحانات تعقد على التابلت، وأن امتحان يونيو التجريبى أكثر شبها من الامتحان الحقيقى الذى يعقبه فى شهر يوليو 2021، الرسمى للثانوية العامة، وأن الامتحان التجريبى فى يوليو سيتم وضع جدول على مدارس 5 أيام والفكرة أنه لا يكون امتحان بدرجات وهذا الامتحان سيكون بوقت الامتحان الأصلى وعدد أسئلة الاختبار الأصلى، وأن الامتحان فى يونيو يعتبر محاكاة حقيقة والمفروض نسبة نجاحه 100%".

وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن “امتحانات الثانوية العامة ستعقد فى أوائل شهر يوليو المقبل، ونحاول تكملة هذا العام الدراسى لتحقيق حلمهم فى دخول الجامعة خاصة في ظل جائحة كورونا”، موضحًا أن "الامتحانات مهمة والناس تكون قلقة خاصة أن التجربة بها جانب من استخدام التقنيات، وقلق بشأن غش أو تسريب ولكن الوزارة سوف تتعامل مع كل هذه الأمور".

جدير بالذكر أن تعقد وزارة التربية والتعليم و التعليم الفني، امتحانات الثانوية العامة المقرر في 4 يوليو المقبل، إلكترونيا عبر أجهزة التابلت، لأول مرة في تاريخها، بلجان مؤمنة بالمدارس وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة، حفاظًا على الطلاب والقائمين على العملية الامتحانية من انتشار فيروس كورونا المستجد.