بدأ منذ قليل طلاب الثانوية العامة، الامتحانات التجريبية في مادتي "التاريخ لطلاب الشعبة الأدبية والفيزياء لطلاب الشعبة العلمية من 10 لـ 10:30 صباحًا، على أن يؤدي طلاب الشعبة الأدبية امتحان مادة علم النفس، وطلاب شعبة علمي علمي امتحان مادة علم النفس الأحياء، وطلاب شعبة علمي رياضة امتحان مادة الرياضيات البحتة من 11 لـ 11:30".

وأعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة سوف تنشر لطلاب الثانوية العامة، أسئلة وإجابات الامتحانات التجريبية، وذلك بعد الامتحان لاستفادة كل الطلاب من التجربة.

عدد الطلاب الذين قاموا بأداء الامتحان التجريبي الثاني

وكشف الدكتور طارق شوقي، عدد حضور الطلاب الذين قاموا بأداء الامتحان التجريبي الثاني، أول أمس، حيث بلغ عدد الطلاب النظاميين بالجمهورية 570 ألفا، وعدد الذين حضروا الامتحان التجريبي 440 ألفًا فقط، بنسبة حضور 75%.

وأكد الوزير، فى تصريحات له، أن الامتحان التجريبي الثاني للثانوية العامة، سار بشكل جيد، ولكن نسبة الحضور ليست جيدة، لأنها تثبت أن هناك 25% من الطلاب غير مهتمين، على الرغم من أن الهدف الأول من تلك الامتحانات هي خدمة الطلاب، وهو ما تم بناء على رغبة الطلاب من الأساس.

وعن مساوئ السيستم، قال الوزير، ما يتردد عن ذلك غير صحيح، وذلك لأن الاختبار التجريبي كان الهدف منه فقط اختبار الخوادم بالمدارس من خلال الشبكات الداخلية.

وأوضح الوزير، أن هناك 100 ألف طالب لم يكونوا على علم بكلمة السر واسم المستخدم الخاص بجهاز "التابلت" الخاص به، وهو عدد كبير.

وناشد الوزير طلاب الثانوية العامة بالتحديث المستمر للأجهزة الخاصة بهم، وتابع أن هناك حالة من عدم إدراك التعامل مع الأجهزة، مما يدل على أن الطالب لم يستفيد من الامتحانات الإلكترونية بالصفين الأول والثاني الثانوي.

ودعا الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، طلاب الثانوية العامة، الذين تغيبوا عن الامتحان التجريبي بحضور الامتحان اليوم والخميس المقبل، قائلًا: "إن الأمور تسير بشكل جيد ولا داعي لقلق الأهالي".

امتحان تجريبي ثالث

وأكد وزير التربية والتعليم، أنه لازال هناك امتحان تجريبي ثالث لامتحانات الثانوية العامة، يعقد فى شهر يونيو المقبل، لافتا إلى أنها المرة الأولى تقوم فيها الوزارة بعمل ثلاثة امتحانات تجريبية في عام واحد.

وشدد طارق شوقي، أن الامتحان النهائي سيكون مختلفًا تماما من حيث التأمين، والبدائل المطروحة تقنيًا، أكثر من الامتحانات التجريبية الحالية، وذلك لأن تكلفة الامتحان النهائي لا يمكن تكرارها أكثر من مرة في كل اختبار تجريبي.

وتابع أن جميع المشكلات التي من الممكن أن تواجه الطالب مدروسة ولها حلول، والامتحانات التجربية ليست إلا للتدريب على الأسئلة.