الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 الموافق 17 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

وزير التعليم العالي يتلقى تقريرًا للاعتماد الدولي لعدد من المعامل البحثية بجامعة الإسكندرية

كشكول

تلقى دكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من دكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية ود.هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمى والمدير التنفيذي لوحدة مشروعات تطوير التعليم العالى، بشأن الاعتماد الدولي لعدد من المعامل البحثية بجامعة الإسكندرية، وذلك استكمالًا لخطة الوزارة في تطوير منظومة البحث العلمي بالجامعات المصرية، بما يحقق لها المنافسة العالمية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.


وأشار التقرير إلى استلام وتسلم فريق تأهيل المعامل للاعتماد الدولي مخرجات مشروع تأهيل معامل بحثية بجامعة الإسكندرية، والتي شملت "معمل الميكروسكوب الإلكتروني بكلية العلوم" و"معمل الميكروبيولوجي بمعهد البحوث الطبية" بجامعة الإسكندرية، والذى تم تمويله من وحدة مشروعات تطوير التعليم العالي بالوزارة بمبلغ (2800.000) مليونين وثمانمائة ألف جنيه.

وأكد التقرير تقديم فريق تأهيل المعامل للاعتماد الدولي الدعم الفني لمشاريع الدورة الثانية عشرة منذ نوفمبر 2020 بجامعة الإسكندرية، وعددها معملان (معمل القياسات الدقيقة والاختبارات الرقمية بكلية طب الأسنان، معمل وحدة متبقيات المبيدات بالمعهد العالي للصحة العامة). 

ومن جهته أوضح د. محمود وفيق المكلف بإدارة مشروع تأهيل المعامل بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي  بأن إجمالي عدد المعامل التي تم تمويلها واعتمادها دوليًّا بجامعة الإسكندرية حتى الآن  16 معملًا، منهم 11 معملًا تم اعتمادهم دوليًّا (4 معامل في القطاع غير الطبي 7 معامل في القطاع الطبي، والتي تم تمويها بمبلغ 11 مليون جنيه.

ومن جانبه أشار د. الصاوى أحمد الاستشارى بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي أن التقرير يؤكد حرص الدولة ووزارة التعليم العالي على تأهيل معامل البحث العلمى الخدمية بالجامعات المصرية للاعتماد الدولي، وتطبيق معايير الجودة  لتلبية متطلبات الفاعلية التعليمية والبحث العلمي حسب معايير الجودة العالمية، وذلك من خلال وحدة إدارة تأهيل معامل الجامعات المصرية للاعتماد الدولي بوحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي، والتى تقوم بدورها فى تقديم الدعم الفني والمادي، ونشر ثقافة الجودة للعديد من المعامل بالجامعات المصرية لتأهيلها للحصول على الاعتماد الدولي، ورفع تصنيف الجامعات المصرية دوليًّا.