بعد واقعة انتحار طالبة الإعدادية.. أولياء أمور مصر:" الامتحانات ليس نهاية المطاف"
طرح ائتلاف أولياء أمور مصر، سؤال على أعضاء "الجروب" حول أسباب انتحار الطلاب في الامتحانات بعد واقعة حادثة طالبة في الشهادة الإعدادية في محافظة المنوفية، التي تعرضت لانهيار عصبي نظرا لصعوبة امتحان اللغة الإنجليزية وتوفيت.
وتفاعل أولياء الأمور من الأمهات على صفحة الائتلاف، في الفيس بوك، حيث قالت ولي أمر: الأهل رقم واحد بعد كده منظومه التعليم، وأضافت ولي أمر أخرى "لأنها خايفة من أهلها في أهالي تزعق لأولادها على الامتحانات والدرجات، مع انى مش شايفة أن الدرجات والامتحان هما بس الى بيقيمو الطالب، أنا بنتى السنادى كانت إعدادية القاهرة، وفى مادة نسيت فيها سؤال وكانت مضايقة أنا اللى هدتها وهونت عليها".
وتابعت أخرى أخرى 'الأهل اللي شحنوا بزياده، المسئولين اللي مش عارفين يظبطوا المنظومه و مستمرين، أي حد فهمها أن الامتحان نهايه المطاف وحطوها تحت ضغط"، بينما قال ولي أمر "حسبي الله ونعم الوكيل في المسؤول عن كدا الأهل أيى بس في السنة الغريبه دي دا الأهل كانت بتعاني مع الأولاد وشايفه الأولاد بتجاذف بحياتها في السناتر ومش عارفين نعملهم حاجه، علشان يلحقوا يخلصوا المنهج قبل الامتحان بأسبوع، بقالنا شهر ونصف السناتر مضاعفة الحصص ومن أسبوعين الحصه كانت بتوصل ٥ ساعات علشان يلحقوا يخلصوا المنهج وكل دا ومش عايزين الاولاد تموت".
وقالت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، ينصب اهتمام أولياء الأمور علي الاهتمام بالصحة البدنية للابناء، ويتغافلون الاهتمام بالصحة النفسية وربما يؤدي هذا لوقوع الأبناء في أزمات نفسية واضطرابات عنيفة، ونجد أن أحلام الأهل بمستقبل مشرق لأبنائهم يدفعهم إلى الضغط على الأبناء بطريقة عنيفة.
واستكملت مؤسس أولياء أمور مصر: "أحيانا يلقبون أبنائهم بالفشلة " ويستخدمون اسلوب المقارنات بينهم وبين أقاربهم مما يتسبب في إصابة الأبناء بالاضطراب والتوتر واليأس، ولا يروا الأهل أن الرسوب ليس نهاية المطاف.
وأكدت" الحزاوي" أن لكل طالب إمكانيات وقدرات وأن الضغط الواقع على الأبناء يمكن أن يؤدي إلى الانتحار للهروب من الضغوط، وكذلك نجد أن المناهج المكدسة التي لا تتناسب مع الوقت الزمني للترم، و كذلك وجود بعض واضعي الامتحانات الذين لا يراعوا ظروف الطلاب ويقوموا بوضع امتحانات صعبة، وأيضا المراقبين في اللجان الذين يمكن أن يكونوا سبب في توتر الطلاب داخل اللجان.
وتابعت: " لعل تلك الواقعة تدق ناقوس الخطر لضرورة الاهتمام بالصحة النفسية للأبناء".