"ظللت دهرا ملتزمًا الصمت".. "تدونية" جابر نصار تعيد الخلاف المكتوم بجامعة القاهرة.. و"العامري" يُعلق
أثارت تدوينة الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، وأستاذ القانون العام بكلية الحقوق، حالة من الجدل عبر منصات السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية، وتعليقه على ما جاء ببرنامج تليفزيوني كان ضيفه الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة الحالي.
أكد نصار، أنه بناء على ما ورد لمعلوماته حول البرنامج، أنه تم نفي الإنجازات وحجم الأعمال التي قام بها خلال فترة رئاسته للجامعة، ونسب ما تم تحقيقه إلي رئيس الجامعة الحالي، حسب قوله بماء جاء عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك".
وذكر رئيس جامعة القاهرة السابق عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك": لم ينقطع الاتصال بي حول برنامج حواري في إحدى القنوات الخاصة، لأحد المرشحين على مقعد رئاسة الجامعة، تعرض لفترة رئاستي للجامعة نافيا ما حققناه من إنجاز وناسبا كل ما تم للفترة التي قضاها خلفاً لنا".
وتابع نصار: "طالعت البوست الذي سطره الدكتور خالد العمري، عميد كلية الطب البيطري السابق وأحد المرشحين لرئاسة الجامعة.. ونظرا لأنني لم أشاهد البرنامج حتى الآن وظللت دهر لازما الصمت احتراما للقبة وللجامعة.. ولكن إن صح ما وصلني وتأكدنا من ذلك بمشاهدة اللقاء _ فبكل تأكيد _لكل حادث حديث".
وتضمنت تدوينة نصار، صورا حول عمليات التطوير بكلية الطب البيطري، التي حدثت في فترة رئاسته للجامعة، وما جاء بالبرنامج، دون التطرق أن هذا حدث إبان فترته لرئاسة الجامعة ورئاسة الدكتور خالد العامري، عميد الكلية السابق وهو أحد المرشحين لرئاسة الجامعة.
وحل الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والذي تنتهي ولايته الأولى، لرئاسة جامعة القاهرة، نهاية شهر يوليو المقبل، ضيفا على برنامج "نظرة" عبر قناة "صدى البلد"، مع الإعلامي حمدي رزق، مستعرضا فيه ما تم تحقيقه من إنجازات على أرض الواقع بجامعة القاهرة عبر 4 سنوات مضت.
وتصدر الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، المرشحين الثلاثة لرئاسة الجامعة بعد انتهاء المقابلات الشخصية للمرشحين بلجنة اختيار القيادات الجامعية بالمجلس الأعلى للجامعات، حيث رفعت الأسماء الثلاثة التي ضمت "الدكتور محمد عثمان الخشت – الدكتور محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات – الدكتور خالد فاروق العامري عميد كلية الطب البيطري السابق"، للدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبناء عليه يتم رفع الأسماء لمجلس الوزراء ثم رئاسة الجمهورية تمهيدا لإصدار القرار الجمهوري بإعلان الرئيس القادم لجامعة القاهرة.
برهنت التدوينة التي خرج بها الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، على غضبه بما تناوله الحوار التلفزيوني، دون التطرق لأي إنجازات حدثت بالجامعة طيلة ولايته كرئيس لها والنسب الإنجازات لرئيس الجامعة الحالي، مستشهدا بذلك بتدوينة الدكتور خالد فاروق العامري، عميد كلية الطب البيطري، المرشح لرئاسة الجامعة.
وكتب العامري، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أرسل لي صديق برومو دعائي لمقدمة برنامج الإعلامي حمدي رزق مع المرشح على رئاسة الجامعة ورئيسها الحالي الدكتور محمد عثمان الخشت وكانت أول صورة للمعامل هي المعامل التي أنشأتها بفضل من الله بقسم المايكروبيولوجي بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة.. بالمناسبة ده أفضل معامل في الجامعة وبدأت المشروع وأصريت إنها تكون بمعايير متقدمة بعد مواقف قوية و واضحة مع الإدارة الهندسية وأشرفت عليها بنفسي أيام رئيس الجامعة السابق الأستاذ الدكتور جابر نصار و افتتحت أيام ما توليت العمادة وكان لها قصة كبيرة تتحكي كقصص تعبر عن قصص الإصرار و التحدي و العزيمة و الإرادة و فيها عبر كثيرة جدا".
وتابع العامري، في تدوينته: "عموما ده شئ يشرفني ووسام على صدري وربنا وحده أعلم باللي خطط و نفذ و تعب و أنجز و حارب على هذه المعامل و نسأل الله أن يقبل العمل خالص لوجه الكريم.
وطالب عميد كلية الطب البيطري السابق، خلال تدوينته، بعدم التحيز لشخص بعينه في سباق الترشح لرئاسة الجامعة، مستعرضا عملية التطوير بالكلية ومدرجاتها، مستندا لصور من داخل مدرجات الكلية وما شهدته قائلا: مدرجات كلية الطب البيطري جامعة القاهرة اللي تعتبر أفضل مدرجات مجهزة في الجامعة بعد التطوير بعد ما كان السوس بيهاجم الطلبة في المحاضرات.. الحمد لله اتكلفت ملايين لكن بفضل الله تم تطويرها في صورة هبات من رجال أعمال خريجي الطب البيطري و الجامعة لم تتحمل أى مليم أثناء فترة تحملي مسئولية عمادة الكلية.
وقال عميد الكلية السابق: "بقى مشروع عالمي بعد ما استلمت عمادة كلية الطب البيطري جامعة القاهرة و كانت الكلية في منتهى العشوائية على مدار العمر وساعدني في تجهيز الرسومات و الخرائط أحد الرجال الوطنيين اللي حاليا بيشغل منصب كبير في الدولة و عملي الرسومات بدون ما يكلفني جنية لأنه اقتنع برؤيتي و على فكرة بعد ما ساعدني أصبح في منصب وزاري إلى الآن و كان راجل في قمة الاحترام و العطاء".
