"ابهار مصر" والجامعة المصرية اليابانية يبحثان سبل التعاون

استقبل الدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة المصرية اليابانية، أعضاء مجلس أمناء مؤسسة ابهار مصر وممثلي مبادرة التعليم أولا، عاصم رجب رئيس مجلس ادارة بنك كريدي اجريكول ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ابهار مصر، الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق وعضو مجلس أمناء المؤسسة، والدكتورة سلمى البكري رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم أولا، الفنان العالمي وطبيب العيون الدكتور فريد فاضل عضو مجلس أمناء ابهار مصر، والدكتورة ميرنا عارف مدير التنفيذي لشركة مايكروسوفت مصر وعضو مجلس أمناء مؤسسة ابهار مصر، وذلك بهدف بحث سبل التعاون المشترك بين الجامعة ومؤسسة ابهار مصر حيث تهدف المؤسسة إلى اكتشاف ورعاية الموهوبين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات Science, Technology, Engineering, Arts and Mathematics (STEAM) والذين يملكون أفكار ومشروعات علمية تهدف لخدمة المجتمع.

وصرحت الدكتورة سلمى البكري رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم أولا، أن برنامج "إبهار مصر" يشمل عددا من الأنشطة والفاعليات المختلفة التي تهدف إلى اكتشاف الطلاب والشباب الموهوبين يأتي على رأسها معسكر "إبهار مصر" لطلاب المدارس الذى يسعى كل عام إلى تبني 25 موهبة من شتى أنحاء مصر ويُعقد للعام الرابع على التوالي.

ومن جانبه قال المهندس عاصم رجب، إن مؤسسة كريدي أجريكول إنشئت لخدمة الشريحة الفقيرة في المجتمع ودعم التنمية المستدامة من خلال المشاريع التى تقوم بها، وتخفيف معاناة الفقراء وتعزيز مصالحهم، وكذلك زيادة الوعي الذي يؤدي إلى نتائج إيجابية طويلة الأجل، وتُركز المؤسسة على أربعة محاور رئيسية للدخول من خلالها فى مشاريع ذات طابع الاستدامة وهي التعليم والصحة والزراعة وريادة الأعمال.

وصرح الدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة، أنه تم بحث سبل التعاون عن طريق توفير منح دراسية للطلاب الموهوبين والمتميزين للدراسة في برامج البكالوريوس بالجامعة المصرية اليابانية سواء بكلية الهندسة أو كلية إدارة الأعمال الدولية وبرامج علوم الحاسب، بالإضافة إلى دعم وتبنى أفكار الطلاب الموهوبين من خلال حاضنات الأعمال الموجودة بالجامعة.

ويذكر أن تم الاتفاق على محاور هامة لتنفيذ سبل التعاون الذي تم مناقشته لدعم الشباب الصغير من المبدعين والمبتكرين الصغار والموهوبين في مختلف الفنون من أبناء الوطن وكيفية تقديم رعاية -واجبة- تحافظ وتنمي مواهبهم؛ وتم الاتفاق على الدفع في اتجاه تنمية الوعي الجمعي لأهمية رعاية الموهبين الصغار في كافة المجالات؛ بالإضافة إلى تسخير إمكانيات الجامعة البحثية لتحفيز طلاب المدراس في المرحلة الثانوية والإعدادية للالتحاق بمجالات العلوم والتكنولوجيا لتكريس الإبداع في كافة مجالات الاحتياج الوطني.