الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

«تمريض القاهرة» تفوز بمشروع دعم التأهيل للاعتماد الدولي SQEPIA

كشكول

نجحت كلية التمريض جامعة القاهرة في الفوز بمشروع "دعم وتأهيل البرامج التعليمية بمؤسسات التعليم العالي للاعتماد الدولي SQEPIA " من خلال "دعم وتأهيل البرامج التعليمية للاعتماد الدولي بمؤسسات التعليم العالي بكلية التمريض – جامعة القاهرة " ومدته 24 شهرا بتمويل من وزارة التعليم العالي إضافة إلى مساهمة من جامعة القاهرة؛ وبذلك تكون ثاني كلية في جامعة القاهرة بعد كلية الإعلام تفوز بهذه المشروعات التي تطرحها وزارة التعليم العالي بشكل تنافسي بين كليات الجامعات المصرية.

وصرح الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن المشروع يساهم في تعزيز مكانة كلية التمريض على المستوى الدولي، ويفتح المجال للتعامل والتعاون مع عدد من جهات الاعتماد الدولى.

وأوضح الخشت، أن المشروع يتضمن مجموعة من الجوانب والأهداف فى مقدمتها اتباع منهج عالمى في إدارة الكلية تمهيدًا للحصول على الاعتماد الدولي بما يضمن تطوير وتقييم وتحسين العملية التعليمية، وتحديث سياسات واستراتيجيات التدريس والتعلم بما يتوافق مع التطور التكنولوجي بمشاركة الأطراف الدولية، إضافة إلى تطوير البنية التحتية والتكنولوجية بما يخدم العملية التعليمية، فضلًا عن تطوير المقومات والتسهيلات الداعمة للعملية التعليمية ودعم الشراكات واتفاقيات التعاون مع أطراف محلية وإقليمية ودولية للارتقاء بالعملية التعليمية.

وأضافت الدكتورة عبير سعد عميد كلية التمريض، أن أهم مخرجات المشروع النهائية تتمثل في الاعتماد الدولي لبرنامج البكالوريوس من قبل هيئة AHPGS الألمانية وعقد اتفاقيات تعاون وشراكة محلية واقليمية ودولية، إضافة إلى تطوير وتحديث أساليب التدريس بما يتوافق مع التطور التكنولوجي، وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية بالكلية لتطبيق الأساليب والأنماط المحدثة في التدريس والتعلم، وتحديث وتطوير الشبكة العنكبوتية بالكلية حتى تلبى احتياجات التطوير التكنولوجى، إضافة إلى إنشاء خادم إلكتروني تعليمي (educational server) للمعمل الافتراضي ذو سعة وسرعة عالية، ومعامل محاكاة افتراضية للتدريب الاكلينيكي بما يتوافق مع المعايير الدولية، وتحديث وتطوير معامل مهارات بالكلية.

وأوضحت عميد كلية التمريض، أن كل ما سبق سيتم في وجود سياسات واستراتيجيات محدثة ومفعلة مثل تطبيق التعليم الهجين واستخدام المنصات الإلكترونية في التدريس والامتحانات بنسبة 100%، ومن المنتظر أن يتم تحديث وتطوير المكتبة الرقمية بالكلية مع تدعيمها بالدوريات وقواعد البيانات العلمية الحديثة، وإنشاء بنوك أسئلة رقمية للتخصصات العلمية المختلفة تقيس مخرجات التعلم المستهدفة بمستوياتها المختلفة، إضافة إلى استحداث أساليب تقويم إلكترونية للأنشطة التعليمية المختلفة.