الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

الجامعة الألمانية تشارك في محاضرة حول استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الأدوية

كشكول

شاركت كلية الهندسة وعلوم المواد في الجامعة الألمانية بالقاهرة، بلجنة مُشكّلة من الدكتور مصطفى بركة عميد الكلية، وأيمن البدوي نائب عميد الكلية للشئون الأكاديمية، ولمياء شحاته، وماجي عزت مشالي، الأستاذتين بالكلية، وبإشراف الدكتور أحمد عبدالعزيز نائب عميد الكلية للشئون الطلابية وعضو اللجنة العلمية فى تخصص النانو تكنولوجيا بالمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، التابعة لجامعة الدول العربية، وهى لجنة منبثقة عن المنظمة وتجمع العديد من الخبراء العرب الممثلين لكافة الدول العربية، بإلقاء محاضرة عن تأثير الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والتطبيقات الصناعية، وذلك فى ورشة العمل التى عقدتها المنظمة عبر خاصية الفيديو كونفرانس، وجاءت بعنوان "الآثار الاقتصادية والصناعية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الدول العربية"، وأقيمت بالتعاون الثنائى بين المنظمة وكلية طلال أبوغزالة الجامعية للابتكار.

 

وأوضح عبدالعزيز -خلال اللقاء الافتراضى- طرق استخدام الذكاء الاصطناعي في عملية التنظيم والتحكم في تصميم وإدارة خطوط الإنتاج في مجال صناعة الأدوية؛ وذلك لمواجهة التغييرات المفاجئه فى كمية الإنتاج.

 

كما تطرق إلى ظاهرة التآكل في خطوط أنابيب النفط والعوامل المساهمة في تآكلها، والتكلفة الاقتصادية والصحية لهذه الظاهرة التي ينتج عنها صرف بلايين الدولارات لإيجاد طرق الحماية وتفادي الآثار السلبية الناتجة عن تسرب المواد البترولية من الأنابيب.

 

واستعرض الجهود المبذولة للقضاء على هذه المشكلة والنتائج التي توصلت إليها اللجنة في هذا المشروع بمشاركة كل من الدكتور حسن سوبرا، والدكتور محمد عبدالمجيد بكلية هندسة وتكنولوجيا الإعلام بالجامعة، وذلك بتطويع علم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بمشاكل التآكل ونوع ومعدل التآكل في الخطوط بواسطة تصنيع روبوت مزود بحساسات sensors، وكاميرا فائقة الدقة لنقل الصور عبر الإنترنت إلى جهاز الكمبيوتر الذي يقوم بمضاهاتها بصور متعددة لحالات التآكل عن طريق برامج مدربة ومعدة لذلك.

 

كما أشار فريق العمل المشارك في الورشة إلى اهتمام الجامعة وتبنيها لأحدث التكنولوجيات التي تدرجها في برامجها الدراسية مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، تحليلات البيانات الضخمة، الإلكترونيات الدقيقة، التصنيع الرقمي، وتصميم واستخدام الروبوتات، والأمن السيبراني، الواقع المعزز، ويأتى ذلك فى إطار تمتعها ببنية تحتية مؤمنة وكفء بها، تسعى من خلالها لتعريف طلابها بتقنياتها وتطبيقاتها العملية المعملية وتهيئهم لاستقبال التحول الرقمى القادم والمساهمة فى إعداد استراتيجية للذكاء الإصطناعي، مع إلحاقهم بالبرامج التدريبية المتخصصة بتطبيقاتها التى توظف في تطوير المدن الذكية والقطاعات الصناعية وحل المشاكل البيئية الداعمة للدولة لتحقيق رؤيتها للتنمية المستدامة 2030.

 

وفى السياق ذاته، تناقش المشاركون من جهات ومنظمات ومؤسسات ومراكز بحثية وجامعات عربية ودولية بجانب ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ والتعليم ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭالبحث ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ خلال انعقاد جلسات عمل الورشة حول محاور عدة، جاء أبرزها مجالات استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إمكاناته وتطبيقاته والتغييرات الجذرية التي سيحدثها في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية، وآليات نقل هذه التكنولوجيا وتوطينها في الدول العربية، وكيفية تحدى الآثار الضارة الناجمة عنها لتحقيق أهداف التنمية العربية التكنولوجية المستدامة والشامل، بما يضمن تعزيز خارطة طريق تعكس عمليات التطوير المستقبلية فى التكنولوجيا، والابتكار، ورأس المال البشرى لفتح آفاق الاستثمار فيها.