تعليم العاصمة تشارك في اليوم العالمى لمكافحة المخدرات
تحتفل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، برعاية محمد عطية وكيل أول الوزارة، باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، بعنوان «من أجل مجتمع خال من الإدمان»، أون لاين وذلك عن طريق صفحتها الرسمية فيسبوك بنشر بوستات وأفلام تثقيفية وتوعوية.
واكدت المديرية ، أنه من أجل حماية ابنائنا الطلبة يجب توعيتهم بأضرار المخدرات وآثارها السلبية الصحية والنفسية والاجتماعية علي من يلجأ اليها.
كما أعدت المديرية عدة ندوات لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية للتوعية بمخاطر الإدمان والمخدرات بالتعاون مع مديرية الأمن، حيث يقوم الضباط أنفسهم بإدارة الندوات في المدارس، و يسردون لهم الروايات والقصص الحقيقية التي يتعاملون معها و يناقشون الطلاب و يستمعون لتساؤلاتهم .
ويشارك العاملون أيضا في ندوات وتدريبات حماية أبنائنا من المخدرات واضرار وكوارث الإدمان، حيث تم اختيار فريق من قبل المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية للتدريب ونقل الخبرات .
وكانت قد أقرت الأمم المتحدة يوماً دولياً لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها، بهدف التعاون من أجل كوكب خال من الإدمان.
كما يسعي اليوم العالمي لمكافحة المخدرات إلى تعزيز العمل الدولي والتعاون لتحقيق الهدف الأسمى
وهو خلق عالم خال من تعاطي المخدرات.
ومن فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تبادل نتائج البحوث والبيانات القائمة على الأدلة والحقائق المنقذة للحياة، ومواصلة الاستفادة من روح التضامن المشتركة، ومن خلال هذا الحدث السنوي يمكن تعزيز فهم مشكلة المخدرات العالمية،وتأثير زيادة الوعي والذي يدعم إلى حد كبير التعاون الدولي في مكافحة تأثيرها على الصحة والحوكمة والسلامة.
اليوم الدولي لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع يسعى كذلك لغرس الشعور بالمسئولية لدى الأفراد في جميع أنحاء العالم، خاصة الأطفال والمراهقين.
كما يحمل شعار اليوم العالمي لمكافحة المخدرات 2021 مشاركة الحقائق عن المخدرات لإنقاذالأرواح"،
بهدف مكافحة المعلومات المضللة وتشجيع تبادل الحقائق المتعلقة بالمخدرات.
حيث يشارك أفراد ومجتمعات ومنظمات مختلفة من جميع أنحاء العالم هذا الاحتفال العالمي، لزيادة الوعي بالمشكلة الرئيسية التي تمثلها المخدرات للمجتمع.
وناشدت الجميع تبادل المعلومات عن مشكلة المخدرات من المصادر الرسمية فقط، مثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مع اتخاذ موقف حازم ضد المعلومات المضللة والمصادر غير الموثوقة، والالتزام بمشاركة البيانات الحقيقية المدعومة علميًا حول الإدمان وإنقاذ الأرواح فقط.
ويصدر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة تقريراً سنوياً عن أوضاع أزمة المخدرات عالمياً، يكون مليئاً بالإحصاءات الرئيسية والبيانات الوقائعية التي تم الحصول عليها من المصادر الرسمية.
