دفعة «صيدلة الزقازيق» تنظم ممرًا شرفيًا لزميلهم تقديرًا لمساعداته للجميع
شهدت كلية صيدلة جامعة الزقازيق احتفال طلاب الدفعة الخامسة "دفعة 43"، بمناسبة انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2020/2021، حيث قام الطلاب بعمل ممر شرفي للطالب أحمد رمضان تقديرًا لجهوده ومساعدته لزملائه في الدفعة طوال أيام الدراسة.
وقام الطلاب بعمل بنر كبير في الجامعة تكريما له قالوا فيه:
"سلاما وحبا لمن يعطون المعروف دون انتظار شكر وكانوا في الشدة عون وفي الرخاء
رفاق أجمل عبارات الشكر والثناء لن توفيك حقك فكنت لنا نعم الزميل والأخ والصديق".
كما اطلق طلاب كلية الصدلة بجامعة الزقازيق على الدفعة
رقم 43، باسم "دفعة رمضان 43"، وذلك تكريمًا وتقديرًا له.
من جانبه قال أحمد مجدي أحد طلاب الدفعة: "دفعة كاملة
عملت ممر شرفي لطالب زميلهم شايف كم الحب ده لأن ده ما شاء الله عليه من الطلبة المتفوقة
عمره ما تخلى عن حد فينا بيساعدنا في حياتنا الدراسية وأي مشكلة تواجهنا بيعمل مجهود
رهيب علشان يقف جنبنا وينجحنا يعمل ريكوردات مفهمتش هينزلك ويشرحلك ده اسمه أحمد رمضان".
وقالت أسماء طالبة أخرى: "يستاهل أكتر من كده والله
ومفيش أي حاجة توفيه حقه حقيقي، ربنا يوفقه في حياته ويسهل عليه كل صعب بحق ما سهل
علينا ووقف جمبنا وساعدنا وكان بيتفنن إزاي يوصلنا المعلومة ويبسط الدنيا علينا".
وفي سياق متصل قال كريم عثمان طالب بكلية الصيدلة جامعة
الزقازيق، "اللى في الفيديو ده حضراتكم أقل واجب، هى مش مبالغة أنا لو أقدر أشيل
رمضان عى كتفي وأجرى بيه ي الشارع لكنت عملتها، أنت تعتقد أنك لن تجد نموذج مشرف على
كل الأصعدة، ولكني بكل سهولة أشير إليه بإصبع البنان كشخص اقترب من المثالية وأنا أعلم
أننا لو جئنا بالمئات ووضعناهم مكانه لما استطعوا مسايسة الأمور وبذل العطاء وحل المشكلات
وتجنب التكبر والكثير من الميزات التي قدمها بكل بساطة وسهولة، جزاك الله خيرا على
كل كلمة قلتها وعلى كل سعى بذلته في تفريج كربات دفعتك فبالحق هى دفعتك".
بينما قالت شيماء عادل طالبة بكلية صيدلة الزقازيق،
"الواحد تاكد أوي أن ربنا بيحبه يوم ما زرع "رمضان" في طريقه، معدن
نادر صعب أوووي يتوجد اليومين دول، كان شايل مسؤليتنا اكننه ولاده بالضبط، شرح يشرح،
ورق ينزل، مشاكل يحل، مؤتمرات وحفلات ينظم، كان بيحاول بأي شكل يفرح كل واحد فينا وهو
ولا اتحاد ولا غيره، طالب زينا زيه شال مسؤلية دفعة كاملة، ألف واحد وأهاليهم بيدعوا
ليه في كل وقت، أصبح مصدر ثقه لينا ولأهالينا، ربنا يحبب فيه خلقه كمان وكمان، ويجعل
اللي عمله معانا واللي وصلنا ليه ده بفضله بعد ربنا في ميزان حساناته ويهون عليه أمور
حياته كلها زي ما هون علينا الكلية ده، ويوفقه في حياته الأكاديمية باذن الله، ويارب
الناس كلها تبقي رمضان ونفس خير وحب رمضان".
كما قال طالب أخر" مشهد رائع يُثير الإعجاب ويدغدغ المشاعر،
أحمد رمضان هذا نموذج للطالب المثالي الذي لم يدخر جهداً لنفسه فقط بل سعى لنفسه وغيره
وكان حريص على منفعة زملاءه حتى يستشعرون لذة النجاح مثله، وكان نتيجة ذلك هو أن اجتمعت
دفعته كلها على حبه وتقديره حتى شاهدنا هذا المنظر الجميل المشرف لأحمد رمضان ولكل
طلبة الفرقة الخامسة صيدلة الزقازيق، التعاون والمشاركة يا كرام من أهم سبل تحقيق التكافل
وتقوية الروابط بين الناس".