ردا على انسحابهم من امتحان صعب
وزير التعليم العالي يهدد 1200 طالب بـ"طب المنصورة" بالفصل
شدد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي،على تطبيق القانون بحزم بكافة الجامعات سواء الحكومية أو الخاصة أو الأهلية، لافتا إلى أن واقعة طلاب كلية الطب بجامعة المنصورة بترك الامتحان بعد مروره بـ35 دقيقة يعد سلوكا مشينيا ولم يحدث من قبل بالمجتمع الجامعي.
جاءت تصريحات الوزير ردا على تداعيات خروج 1200 طالب من طلاب الفرقة السادسة من كلية الطب بجامعة المنصورة من لجنة الامتحان بعد مرور 35 دقيقة لصعوبة الأسئلة.
وأضاف الوزير، هناك طرقا أخرى للاعتراض، ليس من بينها ترك الامتحان بمجرد رؤية سؤال صعب، مشددا على أن قانون تنظيم الجامعات، يؤكد في الفقرة الثانية من المادة 127 أن الإخلال بالدراسة والامتحانات عقوبتها تصل إلى الفصل وهو ما يعرض مستقبل الطلاب للخطر.
وأوضح الوزير، أن جامعة المنصورة بقيادة الدكتور محمد القناوي، تعاملت مع الأمر بطريقة ممتازة، بتشكيل لجنة تقصي للحقائق، للاطمئنان من الامتحان، وعرضها على 3 جامعات "القاهرة – عين شمس – الإسكندرية"، وهي لجنة محايدة، مع لجنة أخرى من الجامعة خاصة بجودة التعليم لبحث مدى صعوبة الامتحان والتأكد من هذا.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أنه تم أخذ عينات عشوائية في التقرير من خلال 50 طالبا. وكذلك بعض أعضاء هيئة التدريس والعاملين مع تفريغ الكاميرات، لتوضيح الملامح الخاصة بالحدث، موضحا أنه اتضح أنه من خلال تفريغ الكاميرات رصد قلة من الطلاب قامت بتحريض الطلاب على ترك لجنة الامتحان والمغادرة وعدم استكماله.
وأكد عبد الغفار، أن لجنة تقصي الحقائق الحقائق واللجنة الماحيدة ولجنة جودة التعليم، أكدوا أن مستوى الامتحان يتماشى مع متطلبات الجودة، مؤكدا أن الامتحانات لابد أن تفرق بين مستويات الطلاب، وهذا ما يتم في جميع جامعات العالم وفقا للمقايس الدولية.
واختتم وزير التعليم العالي تصريحاته بالإشارة، إلى أنه لن يسمح بالخروج عن النص في جميع الجامعات، والحفاظ على الأعراف التقاليدية للحرم الجامعي والجامعات، مشيرا إلى أنه لن يتم الصمت أمام من تسول له نفسه الإخلال بالمنظومة الجامعية.
جاء ذلك في رد وزير التعليم العالي على ما تم في هذه الأزمة عبر صفحة "أنت تسأل.. والوزير يجيب"، التي دشنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.