أولياء أمور مصر: امتحان الفلسفة والمنطق «فرّح» الطلاب قبل العيد
رصدت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، مستوى امتحان الفلسفة والمنطق لطلاب الشعبة الأدبية بالثانوية العامة، في اليوم الثامن لامتحانات الصف الثالث الثانوي، والذي انطلق صباح اليوم الأحد 18من شهر يوليو الجاري، وسط إجراءات احترازية ووقائية وأمنية مشددة.
وقالت "الحزاوي" إن امتحان الفلسفة
والمنطق قد جاء مناسب للطالب ولا يوجد مشاكل وأعرب الطلاب عن سعادتهم بأن الامتحان
جاء كعيدية العيد لهما.
وأشارت إلى أن تداول الامتحان مسلسل يومي بالرغم من تأكيدات الوزارة القضاء علي تلك الظاهرة
في ظل وجود إجراءات احترازية كاميرات المراقبة في اللجان واجهزة التفتيش.
وأدى طلاب الشعبة الأدبية بالثانوية العامة
على مستوى الجمهورية، امتحان مادة الفلسفة والمنطق بإجمالي عدد 255 ألف و353 طالبا
وطالبة.
ويؤدى طلاب الثانوية (للمكفوفين) امتحان
الجغرافيا (ورقة ثانية)، بإجمالي 225 طالب وطالبة، كما يؤدى طلاب الثانوية لمدارس
(stem) اختبار الاستعداد
للقبول بالجامعات (اللغة الأجنبية الثانية)، واختبار مقاييس المفاهيم اللغة الأجنبية
الثانية بإجمالى 1179 طالبا وطالبة.
وكانت قد فتحت لجان المدارس الثانوية أبوابها،
في الساعة الثامنة من صباح اليوم الأحد، أمام الملاحظين والمراقبين والقائمين على العملية
الامتحانية، للبدء في اتباع الإجراءات الاحترازية وإجراءات تفتيش الطلاب بواسطة العصا
الإلكترونية، وكذا فحص أجهزة التابلت التي يصطحبها الطلاب، والتفتيش عن الهاتف المحمول
وتعقيم الطلاب قبل السماح لهم بدخول اللجان الامتحانية.
يذكر أن الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية
والتعليم لشؤون المعلمين، ونائب رئيس عام امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، شدد
على أن موعد امتحانات الثانوية العامة كما هو طبقا لجدول الامتحانات المقرر من قبل
وزارة التربية والتعليم، وليس لها علاقة بقرار مد إجازة العيد بداية من السبت 17 يوليو
حتى 24 يوليو.
ولفت نائب رئيس عام الامتحانات إلى أن موعد
امتحان الكيمياء 17 يوليو في موعده دون تغيير، وامتحان الفلسفة والمنطق للشعبة الأدبية
18 يوليو في موعده دون تغيير، على أن تبدأ إجازة عيد الأضحى للطلاب بداية من 19 يوليو
وحتى 23 يوليو، ويستأنف طلاب الشعبة العلمية امتحاناتهم بأداء امتحان الفيزياء السبت
24 يوليو، كما يستأنف طلاب الشعبة الأدبية امتحاناتهم الأحد المقبل 25 يوليو بأداء
مادة التاريخ.
