الخميس 31 أكتوبر 2024 الموافق 28 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

المخدرات بين الحقيقة والوهم ندوة بـ"صيدلة عين شمس"

كشكول

نظّمت كلية الصيدلة جامعة عين شمس ندوة توعوية عن مخاطر الإدمان والمخدرات بأنواعها المختلفة بعنوان {المخدرات بين الحقيقة والوهم}، وذلك تحت رعاية الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة، الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،  الدكتور أماني أسامة كامل عميد الكلية وبمشاركة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وذلك بإشراف الدكتورة رولا ميلاد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. 

يأتي ذلك في إطار حملة " المخدرات بين الحقيقة والوهم" التي ينفذها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمجلس الوزراء حيث تم التأكيد علي تصحيح المفاهيم المغلوطة حول المخدرات لدي الإداريين والتعريف بصندوق مكافحة الإدمان ودورة في مواجهة المشكلة والتعريف بالخط الساخن لعلاج الإدمان ١٦٠٢٣.

 

وأوضحت الدكتورة أماني أسامة كامل عميد الكلية، أن إدارة الكلية تحرص على تنفيذ برامج تثقيفية وتوعوية وتوزيع المطبوعات الإرشادية لنشر ثقافة الوعي بأضرار ومخاطر المواد المخدرة، بأنواعها وتصحيح للمفاهيم المغلوطة في إطار المشاركة المجتمعية وتنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطي المخدرات، مؤكدة علي التعاون التام بين الكلية وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان.

 

وقالت الدكتورة رولا ميلاد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن إدارة الكلية تحرص على تنفيذ الخطة القومية لمكافحة الإدمان وذلك بتطبيق البرامج التي تنفذها داخل الكلية في إطار التعاون بين الكلية والقطاعات الحكومية في نشر الوقاية وحماية الأجيال من بلاء الإدمان.

 

 

ناقشت الندوة التي حاضر فيها د.محمد رمضان - أخصائي الصحة النفسية وعلاج الإدمان بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بمجلس الوزراء، خطورة تعاطي المخدرات والمسكرات على صحة الفرد والمجتمع وتأثيرها على المجتمع ومنظومة القيم الأخلاقية، وأن الإدمان يؤدي إلى ضياع وإهدار الموارد البشرية والتأثير على العمل والإنتاج وأن مكافحة الإدمان والمخدرات يساهم فى حماية المجتمع والأفراد من هذا الخطر الداهم الذي يؤثر عليه.

 

كما تناول الدكتور محمد الأبعاد المختلفة لمشكلة المخدرات وخاصة البعد الطبى و الصحى، وعرض مفصل لأنواع المخدرات وكذلك شرح الآثار السلبية للإدمان على الفرد والمجتمع، ودور الأسرة في الوقاية الأولية باعتبارها حائط الصد الأول لدى الأبناء وطرق الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان.