"هيئة تعليم الكبار" تحتفل بفوز جامعة عين شمس بجائزة اليونسكو.. صور
نظمت الهيئة العامة لتعليم الكبار برئاسة الدكتور عاشور عمري، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمحو الامية وبمناسبة فوز مصر عن تجربة جامعة عين شمس بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار بجائزة اليونسكو ٢٠٢١، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بحضور الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة، والدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور نظمي عبدالحميد نائب رئيس الجامعة السابق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم السابق، والدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم السابق، والدكتور محمد لطيف امين المجلس الأعلى للجامعات.
وحضور أيضا كل من الدكتور أحمد جلال عميد كلية الزراعة، والدكتور خالد قدري عميد كلية التجارة، والدكتورة سلوي رشاد عميد كلية الألسن، والدكتور حازم راشد عميد كلية التربية، والدكتورة أميرة يوسف عميدة كلية البنات، والدكتورة جيهان رجب وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة يمني صفوت وكيل كلية الألسن لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة صفاء شحاته وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إسلام السعيد مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة، ولفيف من نواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حيث أكد الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس أنه لابد ضرورة الوصول إلى الصفر الافتراضي للأمية، والقضاء عليها لكي نجني ثمار التنمية، مشيرًا إلى أنه هناك تقدم ملحوظ في نسب محو الأمية إلا أن النسبة الحالية لاتتفق مع طموح وامكانيات مصر وقدراتها.
وأضاف أنه لا يمكن تحقيق الوصول إلى الجيل الرابع من الجامعات وصنع ثورة صناعية رابعة والتحول الرقمى بدون القضاء على الأمية، موضحًا أن جامعة عين شمس قامت بالتفكير خارج الصندوق والعمل سويا بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار حيث تم البدء بالقضاء على الأمية داخل أسوار الجامعة قم بدأ الاتجاه نحو المجتمع المحيط.
ووجه رئيس جامعة عين شمس، الشكر للهيئة العامة لتعليم الكبار والمجلس الأعلى للجامعات، ولقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة برئاسة الدكتور هشام تمراز وقطاع التعليم والطلاب برئاسة الدكتور عبدالفتاح سعود، لدورهما البارز خلال الفترة السابقة خاصة في ظل ظهور جائحة كورونا.
كما أشار الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن الجامعة استطاعت محو أمية 9000 ذكور و 12000 من الإناث خلال العام المالى 2020/2021، مستعرضا الدور الذى تقوم به الجامعة تجاه قضية محو الأمية، موضحا أن الجامعة تضم مركز تعليم الكبار الذى يعد من اقدم المراكز علي مستوي الجامعات المصرية.
وأوضح أن البروتوكول الذى تم توقيعه مع الهيئة والخاص بمشروع محو الأمية قد اتاح مجموعة من الإمكانيات والحوافز بأساليب مبتكرة ومحفزات مختلفة أتت ثمارها، وذلك عقب قرار مجلس الجامعة رقم 36 لعام 2019 بالموافقة على قبام طلاب الكليات النظرية بتعليم 4 أفراد كشرط للحصول على شهادة التخرج، بالإضافة إلى إصدار حافز قدره (250) جنيه عن كل دارس يتحرر من الأمية من هيئة محو الأمية وتعليم الكبار، إلى جانب إصدار حافز قدره (50) جنيه عن كل دارس يتحرر من الأمية، بالإضافة إلى الإعفاء من المصروفات العام القادم لكل من يمحو أمية (4) دارسين مقدمة من الجامعة، حيث تم تدريب 1700 طالب علي طريقة التعليم لمحو الامية، كما تم عقد 60 دورة وإنشاء قناة يوتيوب وتعليم عن بعد.
كما أشار إلى الدور الفعال الذى تقوم به القوافل التنموية الشاملة، موضحًا أنها تضم إلى جانب الخدمات الطبية والعلاجية فإنها تشمل ايضا محو الأمية.
وأوضح الدكتور عاشور عمري رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة تعليم الكبار، أن احتفال اليوم هو الاحتفال الأول في عصر الجمهورية الجديدة والذي يأتي بالتزامن مع إعلان فوز مصر بجائزة اليونسكو العالمية في مجال محو الأمية وتعليم الكبار عن تجربة رائدة من جامعة عين شمس بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار .
وأشار إلى أن الهيئة قامت بعقد شراكات حقيقية مع مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني، كما تتواكب مع الاحتفالية الاحتفاء بنماذج مضيئة من ذوي الهمم لفتيات قهرن المستحيل ليتحررون من الأمية ليواصلون تعليمهن مدي الحياة.
وأضاف أن الهيئة العامة لتعليم الكبار قد انتهجت نهجا جديدًا للقضاء على الأمية واقتلاعها من جذورها في ظل دعم غير محدود من القيادة السياسية التي وضعت التعليم على رأس أولوياتها والتحول من التركيز على الأمية بمفهومها الضيق وهو الأمية الأبجدية إلى مفهوم أكثر شمولية يركز علي التعليم المستمر ومحو الأمية الرقمية وتمكين ذوي الهمم ومتحدي الإعاقة.
وأشار الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان، إلى أن أكثر الآليات واقواها في مجال الصحة وخصائص السكان هو التعليم والتعلم، مؤكداً أن الأمية هى العائق الأساسي لتوزيع السكان، كما تتسبب فى 38% من وفيات الأطفال، كما أن محو الأمية يؤدى إلى زيادة معدل الأعمار، وزيادة التمكين الأقتصادى للمرأة والمجتمع إلى جانب توفير فرص العمل وايجاد المهارات الفنية اللازمة.
كما استعرض ترتيب مصر من حيث الأمية حيث تحتل مصر المركز العشرون على مستوى العالم والثالث افريقيا والسادس عربيا فى مجال الأمية، مشيرًا إلى أن القضاء على الأمية هو واجب قومى وفقاً لرؤية استراتيجية 2030.
وتناول الدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، اختصاصات المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والتى تتضمن تلبية احتياجات المجتمع والتى يمكنها أن تعمل على رقى المجتمع وتنميته وذلك من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات وتنظيم العديد من الخدمات المختلفة التى تعمل على تحقيق ذلك مثل القوافل الطبية التوعوية الشاملة، الزراعية ومحو الأمية مواجهة الأرهاب الفكرى ورصد المشكلات المجتمعية وغيرها، مضيفا أن أخر تلك الأختصاصات هة تفعيل مبادرة حياة كريمة
مقدما الشكر للدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم السابق، والدكتور نظمي عبدالحميد نائب رئيس الجامعة السابق على الجهد الوفير الذى قام به خلال الفترة السابقة.
كما أكد الدكتور إسلام سعيد مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، أن التعاون مع للهيئة العامة لتعليم الكبار يعد مثالا يحتذى به للتعاون البناء والمثمر زالذى توج بفوز الجامعة بجائزة اليونسكو وتصدر الجامعة للجامعات المصرية في عدد من تم محو أميتهم.