الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

استقالة رئيس قسم الجيولوجيا بـ«علوم» قناة السويس لعدم قدرتها على تحمل الأعباء المادية

كشكول

تقدمت الدكتورة منال مكاوي رئيس قسم الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة قناة السويس باستقالتها، لافتة إلى أن ذلك لأسباب شخصية خاصة بها.

ومن جانبه علق الإعلامي إبراهيم عبدالرحمن على القرار عبر صفحته على موقع التواصل فيسبوك، قائلا: "الكلام الذى كتبته الفاضلة والعالمة الجليلة الاستاذة الدكتورة منال مكاوى الاستاذ بكلية العلوم بجامعة قناة السويس حول استقالتها من رئاسة قسم الجيولوجيا بالكلية أوجعنى حقاً ولا أريد التعليق عليه مع احترامى وتقديرى الكبير لشجاعتها واحترامها لتاريخها العلمى، وسأترك لكم احبائى التعليق، وهذا هو كلامها: «أنا آسفة.. ظروفى المالية حالت بينى وبين الاستمرار في رئاسة قسم الجيولوجيا.

وتابعت: "كان لابد من كتابة هذا البوست للتوضيح وإزالة الدهشة والرد على التساؤلات عن أسباب تقديم اعتذاز عن الاستمرار فى رئاسة قسم الجيولوجيا بعلوم قناة السويس.. هل هناك إجبار على هذا التصرف؟، هل هناك تعنت أو إضطهاد أدى إلى الإقدام عليه؟، هل نقص كفاءة أو عدم قدرة على القيام بالأعباء الوظيفية لهذا المنصب؟.. الخ».

واستطردت: "الحقيقة أكتبها وأذكرها هنا على لسانى فأولا أجيب على الكثيرمن التساؤلات:

س1: هل هناك إجبار على تقديم الإعتذار عن الإستمرار فى رئاسة قسم الجيولوجيا؟

ج1: لا.. لم يكن هناك أى إجباروكان التصرف بكامل إرادتى وإختيارى الحر.

س2: هل يوجد أى تعنت أو إضطهاد أدى إلى القيام بتقديم الإعتذار عن رئاسة قسم الجيولوجيا؟

ج2: لا.. فأنا تعاملت منذ اليوم الأول بما يرضى الله وبالود والرضا فقابلت بالترحاب والتعاون من جميع الزملاء ...والهيئة المعاونة كان أدائها  أكثر من رائع وقامت بما كلفت به من أعمال على أكمل وجه.

س3: هل يوجد نقص كفاءة أو عدم قدرة على القيام بالأعباء الوظيفية كرئيس لقسم الجيولوجيا؟؟؟

ج3: لا.. بشهادة أستاذنا الكبير أ.د. العربى هندى شندى وهو المخضرم فى العمل الإدارى أن أدائى كرئيس قسم كان عشرة على عشرة وأننى تركت بصمة يشهدها الجميع خلال الشهر الذى توليت فيه رئاسة قسم الجيولوجيا وبرأى جميع زملائى وتلاميذى من الهيئة المعاونة.

وأضافت: "أعتبر أول سيدة تتولى رئاسة قسم الجيولوجيا منذ إنشاء كلية العلوم وقسم الجيولوجيا بجامعة قناة السويس وكانت رغبتى فى الإستمرار موجودة لولا ظروفى المالية التى يقابلها بدل شهرى لمنصب رئيس قسم الجيولوجيا  110 جنية ويتقاضى 85 جنيها بعد خصم الضرائب!، غير تكلفة المكالمات الهاتفية التى لابد منها لإنجاز العمل والتى لا يوجد لها من الجامعة أى اعتمادات! وأيضا الأعباء المالية والضرورية التى يجب القيام بها كرئيس قسم والتى لم أستطيع تحملها.. وكان لابد من اتخاذ قرار سريع من الإستمرار أو عدمه.. وكان القرار فى صالح أسرتى وبيتى الذين هم أولى بكل جنيه فى تلك الظروف".

واختتمت: "ولكى أكون صادقة مع نفسى أولا قبل أن أكون صادقة معكم وإيمانا منى وعن اقتناع تام أن إذا لم أؤدى واجبى كاملا وأشعر بالرضا النفسى تجاه أسرتى الصغيرة (زوجى وأولادى وبيتى)، لم ولن أستطيع القيام بواجباتى كاملة نحو أسرتى الكبيرة (المجتمع وبلدى) فى أى منصب قيادى".