فوز عميد "آداب القاهرة" الأسبق بمنصب نائب رئيس اللجنة الإقليمية لبرنامج ذاكرة العالم باليونسكو

رئيس جامعة القاهرة يهنئ "شريف شاهين" بالفوز بهذا المنصب الرفيع مؤكدا اعتزاز الجامعة بعلمائها وأساتذتها باختيارهم بالمواقع الإقليمية والدولية عن جدارة واستحقاق
رئيس جامعة القاهرة: فوز "شاهين" تقديرا لإسهاماته العلمية المتميزة وتأكيدا لريادة الجامعة وقدرة مصر على إثراء أرقى المواقع العالمية بخبرات أبنائها
عميد كلية الآداب الأسبق: برنامج ذاكرة العالم باليونسكو MOWCAR يستهدف تعزيز الحفاظ على التراث الوثائقي وحماية المخطوطات والكنوز الوثائقية باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية
فازت مصر بمنصب نائب رئيس اللجنة الإقليمية لبرنامج ذاكرة العالم التابع لمنظمة اليونسكو MOWCAR، باختيار الدكتور شريف شاهين، الأستاذ بقسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة القاهرة، والعميد الأسبق للكلية نائبا لرئيس اللجنة الإقليمية للبرنامج، والذي يستهدف تعزيز الحفاظ على التراث الوثائقي، وحماية المخطوطات والكنوز الوثائقية من خلال استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.
وقدم الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، التهنئة للدكتور شريف شاهين، مشيدًا بجهوده واسهاماته العملية المتميزة، مؤكدًا أن جامعة القاهرة تفتخر بعلمائها وأساتذتها الذين يمثلونها في المحافل المحلية والإقليمية والدولية وتقدم الدعم لهم في مختلف التخصصات ليواصلوا إسهاماتهم لخدمة الوطن والإنسانية، وبما يحقق الارتقاء بمكانة الجامعة محليًا ودوليًا.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تعمل على تسليط الضوء على النماذج المُشرفة والفعالة بها، وتُفسح المجال أمام باحثيها وعلمائها للمنافسة في مختلف المجالات والمواقع محليا ودوليا، ليقدموا علمهم وخبراتهم لصالح الإنسانية، وليبرهنوا على أن مصر بأبنائها قادرة على إثراء كل المواقع على ارفع مستوى من العطاء.
ومن جانبه أوضح الدكتور شريف شاهين، أن انتخاب مصر نائبًا لرئيس لجنة ذاكرة العالم للدول العربية (MOWCAR) جاء بعد تقديم عدة عروض ومناقشات استمرت لمدة يومين، إلى جانب عقد اجتماعات مثمرة ضمت خبراء من مصر والسودان وعدة دول عربية أخرى لتبادل الأفكار والاستراتيجيات والخبرات حول مستقبل "MOWCAR" لضمان حماية تراثنا الوثائقي، وهو ما أبرز الجهود التعاونية التي بذلتها جميع دول المنطقة العربية لتعزيز الحفاظ على التراث الوثائقي.
كما تضمنت الجلسات، إجراء مناقشات نقدية حول التهديدات التي تواجه التراث الوثائقي، وخاصة بسبب تغير المناخ والكوارث الطبيعية والصراعات، وأهمية الرقمنة في الحفاظ على التراث.