مع اقتراب موسم الشتاء.. أغذية ضرورية لمعالجة نزلات البرد
تزامنا مع حلول فصل الشتاء تزداد الإصابة بنزلات البرد، لذا قدمت الدكتور سهام سوقية، استشاري التغذية، أهم الأغذية الضرورية لمعالجة نزلات البرد، ومنها:
- حساء الدجاج
يعتبر حساء الدجاج مصدر سهل الأكل للفيتامينات والمعادن والبروتين ، وهي عناصر مغذية قد يحتاجها جسمك بكميات أكبر أثناء التعافي من مرض ما.
ويعد حساء الدجاج أيضًا مصدرًا غنيًا للسوائل والشوارد ، وهو أمر مفيد إذا كنت معرضًا لخطر الجفاف بسبب الإسهال أو القيء أو التعرق أو الحمى.
كما يحتوي الدجاج في حساء الدجاج أيضًا على الأحماض الأمينية السيستين. N-acetyl-cysteine ، وهو شكل من أشكال السيستين ، له تأثيرات مضادة للفيروسات ومضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.
- الثوم
يوفر الثوم العديد من الفوائد الصحية وقد استخدم في طب الأعشاب لعدة قرون.
وقد أظهرت الدراسات أن للثوم تأثيرات مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات، ويعزز وظيفة المناعة ويقلل من شدة نزلات البرد والإنفلونزا.
- الشاي بكل انواعه
يعمل الشاي الساخن كمزيل طبيعي للاحتقان، كما يجب أن يكون الشاي ساخنًا للمساعدة في تخفيف الاحتقان ، ولكن لا ينبغي أن يكون ساخنًا جدًا بحيث يزيد من تهيج الحلق.
على الرغم من احتواء بعض أنواع الشاي على مادة الكافيين ، لا يبدو أن الشاي يساهم في الجفاف أو التسبب في زيادة فقدان الماء اذا تم شربه بإعتدال.
ويحتوي الشاي أيضًا على مادة البوليفينول، قد يكون لهذه المواد الطبيعية الموجودة في النباتات عدد كبير من الفوائد الصحية المحتملة ، بما في ذلك التأثيرات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات وحتى التأثيرات المحتملة المضادة للسرطان.
-العسل
يحتوي العسل على بعض الخصائص المضادة للبكتيريا وقد يحفز العسل أيضًا جهاز المناعة، بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد العسل في قمع السعال عند الأطفال، ومع ذلك لا ينبغي إعطاؤه للأطفال دون سن 12 شهرًا نظرًا لخطر التلوث بالبكتيريا المسببة للتسمم الغذائي.
- الزنجبيل
يشتهر بآثاره المضادة للغثيان، وقد ثبت أنه يخفف بشكل فعال من الغثيان المرتبط بالحمل أو المصاحبة للانفلونزا، لذلك إذا كنت تشعر بالغثيان أو التقيؤ، فإن الزنجبيل هو أحد أفضل العلاجات الطبيعية المتاحة للتخفيف من هذه الأعراض.
- الموز
يعتبر الموز غذاءً رائعًا لتناوله عندما تكون مريضًا.
كما ان الموز غني بالعناصر الغذائية والكربوهيدرات سريعة المفعول، و الألياف القابلة للذوبان التي يحتوي عليها. تصبح الألياف القابلة للذوبان
التي تساعد في تخفيف الاسهال الذي قد يكون احد اعراض الانفلونزا للبعض.
- الزبادي
يحتوي الزبادي على البروبيوتيك النافع ، وهي سلالات من البكتيريا يمكن أن تستوطن أمعائك وتوفر فوائد صحية.
يمكن أن تساعد البروبيوتيك الأطفال والبالغين بتخفيف فرص الاصابة بنزلات البرد ، والشفاء بشكل أسرع عند المرض ، وتناول عدد أقل من المضادات الحيوية
وقد وجدت إحدى الدراسات أن المرضى الذين يتناولون البروبيوتيك شعروا بتحسن بمعدل يومين أسرع ، وكانت أعراضهم أقل حدة بنسبة 55٪ تقريبًا
ومع ذلك، أفاد بعض الناس أن تناول منتجات الألبان يزيد من كثافة إفرازات المخاط، والتي يمكن أن تتفاقم عندما تكون مريضًا.
وفي حالة إذا شعرت أن منتجات الألبان تزيد من سوء الاحتقان، فعليك أن تجرب مكملات البروبيوتيك بدلاً من منتجات الألبان.
- بعض انواع الفواكة
الفاكهة هي مصادر غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة والألياف ، والتي يمكن أن تدعم صحتك العامة ووظائف المناعة، حيث أن العديد من الفواكه غنية بفيتامين ج ( C ) مثل البرتقال و الليمون، وهو فيتامين مضاد للأكسدة يساعد جهاز المناعة على العمل بشكل صحيح، بالإضافة إلى ذلك تحتوي بعض الفواكه على مضادات أكسدة تسمى الأنثوسيانين، والموجودة في- الفراولة والعنب - التوت - بألوانها الحمراء والزرقاء.
- الخضار الورقية الخضراء
الخضار الورقية الخضراء مثل: السبانخ والخس واللفت والبقدونس وغيرهم من الورقيات
مليئة بالفيتامينات والمعادن والألياف. كما إنها مصادر جيدة بشكل خاص للحديد النباتي وفيتامين ج وفيتامين ك وحمض الفوليك.
كما تحتوي الخضروات ذات اللون الأخضر الداكن أيضًا بمركبات نباتية مفيدة تسمى البوليفينول، و تعمل هذه المواد كمضادات للأكسدة لحماية الخلايا من التلف والمساعدة في مكافحة الالتهاب
- سمك السلمون
السلمون هو أحد أفضل مصادر البروتين التي يجب تناولها عندما تكون مريضًا، ومليء بالبروتين عالي الجودة الذي يحتاجه جسمك للتعافي، و غني ايضا بشكل خاص بأحماض أوميغا 3 الدهنية ، والتي لها تأثيرات قوية مضادة للالتهابات قد تساعد جهاز المناعة لديك على العمل بشكل أكثر فعالية.
كما يعتبر السلمون أيضًا مصدرًا جيدًا للعديد من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين، الذي لا يحصل الكثير من الناس على ما يكفي منه، و يلعب فيتامين د أيضًا دورًا مهمًا في وظيفة المناعة.
- الماء
من المهم جدا شرب الماء الصافي خلال الاصابة بنزلات البرد، فبسبب الأعراض المرافقة لنزلات البرد مثل الجفاف بسبب السيلان الكثير أو حتى الاسهال للبعض، ويؤدي ذلك لتعرضنا للجفاف.