«رفضوا يجوزوهم لبعض».. تفاصيل تخلص طفلان من حياتهما بـ«حبة الغلة»
على الرغم من صغر سنهما الذي لم يتعدى الـ17 عاما ولكن تربطهما قصة حب قوية دفعتهما لإنهاء حياتهما حينما أرادا الارتباط رفضت أسرتهما، فلم يجدا سوى التخلص من حياتهما بتناول حبة الغلال المسماه إعلاميا بـ«الحبة القاتلة».
البداية انتحرت الفتاة" سميرة. س.ا" البالغة من العمر 15 عاما، طالبة بالشهادة الإعدادية، ثم لحقها بعدها بساعات الطالب "عبدالله.ف.ع" البالغ من العمر 17 عاما، لتدفن هي ويلحق بها هو غدا، في مقبرة أخرى، تفصلهما أمتارٌ قليلة بمقابر قرية «المناوفة» التابعة لمركز الحامول في محافظة كفر الشيخ، وشيّع مئات الأهالي جثمان الفتاة في جنازة مهيبة.
وقال أحد أهالي القرية في تصريحات صحفية، «سميرة»، و«عبدالله»، يدرسان في الصف الثالث الإعدادي بنفس القرية وهما جيران، ارتبطا ببعضهما بقصة حب، لكن رفضها الأهل لصغر سنهما، ففكرا في التخلص من حياتهما، ولم يجدا إلا الانتحار بـ«الحبة القاتلة».
أطفال مع بعض في المدرسة
وأضاف: «يعتبروا أطفال مع بعض في المدرسة، وبيحبوا بعض، والولد اعترف لأهله وهي اعترفت لأهلها، وهما معرفوش يتصرفوا لأنهم لسة أطفال، ومش عارفين إزاي حصلت قصة الانتحار، إمبارح بالليل فوجئنا إن سميرة انتحرت بالحبة القاتلة، وذهبت لمستشفى الحامول المركزي، ومنه على مستشفى كفر الشيخ العام، تحت تصرف النيابة، والصبح فوجئنا بانتحار عبدالله بنفس الطريقة، فجرى تحويله من مستشفى الحامول إلى طنطا وهناك اتوفى».
تفاصيل الواقعة
وكان قد استقبل
مستشفى الحامول المركزي الطالبة، اول أمس، في حالة صحية سيئة ولفظت أنفاسها فور وصولها
المستشفى، وتبين أنها انتحرت بـ«الحبة القاتلة»، كما استقبل الطالب بعدها بساعات في
حالة صعبة وجرى تحويله لطنطا إلا انه لفظ أنفاسه، وجرى تحرير محضرين في مركز شرطة الحامول
وباستدعاء أهل الفتاة والشاب قرروا انهما تناولا «الحبة القاتلة»، بعد رفض ارتباطهما.
