الجامعة البريطانية تهدي 355 كتابًا لمكتبة جامعة سوهاج المركزية

وقال الدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن المراجع والكتب المهداة  تخدم عدد من الكليات مثل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، الهندسة، التجارة و الآداب، في مجالات مختلفة بأقسام الرياضيات، الكيمياء والفيزياء، مضيفًا أن هذه المراجع ستفيد الطلاب في تخصصاتهم بالمرحلة الجامعية إلى جانب طلاب الدراسات العليا والباحثين بالجامعة، موضحًا أنها تخدم ثوابت العلوم وأساسياتها، كما أنها توفر على الجامعة مبالغ شرائها.

وقالت الدكتورة إيمان أحمد حماد الأستاذ بقسم المكتبات بكلية الآداب، ان الكتب المهداة تضمنت أيضًا المجال الثقافي وعلم النفس وريادة الأعمال، مؤكدة على  ضرورة إدراجها ضمن قوائم الإنتاج الفكري بالجامعة.

فيما عقدت اللجنة المختصة بترشيح عميد كلية التربية بجامعة سوهاج برئاسة الدكتور مصطفي عبد الخالق القائم بعمل رئيس الجامعة، لقاءًا مع المرشح لشغل منصب العميد لعرض برنامجه، بحضور كلًا من الدكتور أحمد سليمان نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق ممثلًا عن مجلس الجامعة، والدكتور فيصل الراوي عميد كلية التربية الأسبق ممثلًا عن مجلس الكلية، الدكتور نادي كمال عزيز الأستاذ بجامعة أسوان والدكتور عاطف عبد الحميد سيد أستاذ بجامعة حلوان ممثلين عن المجلس الأعلى للجامعات، وذلك بقاعة مجلس الجامعة بمقر الجامعة القديم.

وقال الدكتور مصطفى عبد الخالق أنه قد تقدم لشغل منصب عميد كلية التربية الدكتور خالد عبداللطيف عمران عميد الكلية السابق، مشيرًا إلى أنه تم فتح باب الترشيح لأعضاء هيئة التدريس بالكلية لشغل هذا المنصب في الفترة من 11 إلى 20 سبتمبر الجاري.

وأوضح "عبد الخالق"  أن اللجنة المختصة بترشيح عميد الكلية تقوم بتقييم المرشحين بناءًا على عدة معايير منها التميز العلمي والفكري، الكفاءة التنظيمية والمهارات القيادية، القيم الحاكمة والتفاعل الإيجابي في ضوء الحفاظ علي الهوية المصرية، إلى جانب معايير خاصة بجودة المشروع المتقدم من المرشح لتطوير الكلية.

واستعرض الدكتور خالد عبد اللطيف المرشح لشغل المنصب خطته لتطوير الكلية من حيث الجودة وتطوير الجهاز الإداري، تحسين وضع الطلاب والخريجين، تحسين وضع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وتنمية قدراتهم، الي جانب عرض بعض المقترحات لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وآليات تحسين وتطوير التعليم والتعلم وتحسين البحث العلمي والدراسات العليا.