رئيس جامعة بني سويف: نرد الجميل وندعم اهتمام الدولة بعلوم المسنين
أعرب الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، عن اعتزازه بما قدمه كبار السن من رحلة طويلة من العطاء والإنجاز وغرس القيم.
وأضاف منصور، بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، أن الجامعة ترد الجميل عبر تنفيذ ودعم اهتمام الدولة بهم من خلال المعهد القومي لعلوم المسنين، وهو الوحيد في الشرق الأوسط، والذي يسعى لإنتاج وابتكار المعلومات والمهارات والاتجاهات والسلوكيات التي تكفل حق المسنين في حياة أكثر رفاهية وطمأنينة.
ويساهم في وضع إستراتيجية قومية للبحث العلمي متكامل التخصصات في مجـال المسنين تساعد على إعداد كوادر علمية (علميًا وتطبيقيًا) وابتكار نماذج للخدمات المتكامــلة للمسنين.
وفى سياق آخر، وافق مجلس جامعة بنى سويف برئاسة الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، بجلسته رقم 201، بحضور نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات وأعضاء المجلس على عقد برتوكول تعاون بين معهد ابحاث وتطبيقات الليزر بالجامعة ووحدة بحوث الليزر التطبيقية بكلية دجلة العراق.
وصرح الدكتور منصور أن هذا البرتوكول يهدف إلى تزويد الطلبة بالمعلومات اللازمة لهم في المجالات العلمية والتعليمية والبحثية بالشكل الذى يحقق التواصل المستمر بين الجامعة والمجتمع، وبما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار رئيس الجامعة ان البرتوكول يسعى الى توطيد وتسهيل عمليات التعاون وإقامة برامج مشتركة بين الطرفان وتشمل هذة البرامج : التدريب الأكاديمي والمهني، وإعداد البرامج والمشروعات المشتركة فى مجال علوم الليزر وتطبيقاتة، وكذلك خدمات ومشاريع الإستثمار في مجال استخدامات الليزر وتطبيقاتة الطبية، بالاضافة الى البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وتبادل الطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس والخبراء.
كما وافق مجلس جامعة بنى سويف على إنشاء مقر دائم ومجهز ليصبح مقر لدار الإفتاء المصرية بالجامعة، ليكون مقر لخدمة المجتمع السويفي بأكمله.
وقال الدكتور منصور إن الجامعة استقبلت وفد دار الإفتاء المصرية برئاسة الدكتور على عمر مدير عام الإدارة العامة لاستطلاع الأهلة والمواقيت وعدد من شباب علماء دار الإفتاء لزيارة الجامعة وكلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء وتم خلال الزيارة عرض محاضرات تعريفية عن الكلية وإمكانيات تلسكوب الكلية ومعاملها لخدمة أغراض الفلك الشرعي ونشر الوعي العلمي ثم قام الوفد بزيارة الكلية والتعرف على إمكانيات الكلية المعملية والبشرية.