الأزهر يعلن مغادرة الأمام الأكبر مركز العلاج الطبيعي
أعلن المركز الإعلامي لمشيخة الأزهر الشريف، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، غادر مركز العلاج الطبيعي، متوجهًا إلى العاصمة الإيطالية روما ليستأنف نشاطه العالمي بالمشاركة في قمتي قادة الأديان بشأن المناخ والتعليم، ويشكر جموع المسلمين والمحبين في مصر وخارجها الذين سألوا عنه ودعوا الله من أجله، ويطمئن الجميع أنه بخير وبصحة جيدة والحمد لله.
وكانت أعلن مشيخة الأزهر، إن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أجرى جلسات علاج طبيعي على العمود الفقري في أحد المستشفيات الألمانية المتخصصة، بعد أن تلقى توصية من عدد من الأطباء المصريين المختصين بالسفر إلى ألمانيا؛ لإجراء فحوصات دقيقة على منطقة الظهر والعمود الفقري، وتبين بعد إجراء الفحوصات اللازمة أنه بحاجة إلى علاج طبيعي مكثف على الفقرات القطنية.
وأضافت المشيخة في أول تعليق لها على سفر الإمام الأكبر إلى العلاج، أن الإمام الآن بخير والحمد لله.
ويقدر الأزهر الشريف بكل اعتزاز المشاعر النبيلة، والدعوات الصادقة، والمحبة الحقيقية التي أظهرتها جماهير المصريين والمسلمين من حول العالم للإمام الأكبر.
ومن المقرر أن يغادر الإمام مطلع الأسبوع المقبل، متوجهًا إلى العاصمة الإيطالية روما، للمشاركة فى أعمال قمة قادة الأديان من أجل تغير المناخ تحت عنوان (الإيمان والعلم؛ نحو مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ)، فى 4 من أكتوبر، والمشاركة أيضا فى اجتماع قادة الأديان بشأن التعليم تحت عنوان (نحو اتفاق عالمى من أجل التعليم) فى الخامس من أكتوبر والذى يوافق يوم المعلم العالمي.