أولياء أمور مصر ينشر صور مبادرة "فرحة أول يوم دراسة"
انطلق اليوم السبت العام الدراسي الجديد 2021\2022، وسط إجراءات احترازية مكثفة لمواجهة انتشار فيروس كورونا بمدارس الجمهورية تطبيقًا لتعليمات وزارة التربية والتعليم.
ومن جانبها، أطلقت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر أمس مبادرة كل عام “صور فرحة أول يوم دراسة“، لتنفيذها أول يوم بالمدارس، لتشجيع الطلاب على الذهاب للمدرسة، وإدخال الفرحة على قلوبهم.
وأضافت "الحزاوي"، أنها تلقت عدة صور استجابة للمبادرة من قبل أولياء الأمور.
كان قد انطلق العام الدراسي الجديد 2021/2022، في عدد من محافظات الجمهورية، ومنها الوادي الجديد، وقنا ومطروح ومدارس الراهبات بمحافظة القاهرة، بينما تنطلق غدا يوم الأحد، بباقي المدارس، وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة بالاتفاق مع قطاع الطب الوقائي لوزارة الصحة والسكان، حافظا على الطلاب والقائمين بالعملية التعليمية على صحتهم من قدوم الموجة الرابعة بفيروس كورونا.
وشددت الوزارة، على المديريات، بتقسيم المدارس في العام الدراسي الجديد إلى فترتين لتقليل الكثافة الطلابية، بالمدارس التي تسمح بذلك على أن يتم الخروج بالفترة الأولى الساعة 11 صباحا.
وتلتزم المدارس بتخصيص، الحصة الأولى من أول يوم من العام الدراسي الجديد 2021 ، بالحديث عن انتصارات حرب أكتوبر 1973، وفقا لتعليمات الوزارة.
وشددت الوزارة، على ضرورة متابعة تنفيذ الخطة الوقائية من فيروس كورونا للحفاظ على الصحة العامة، والتأكيد على حضور الطلاب بالمدارس وتواجد المعلمين والإداريين طوال اليوم الدراسي.
وخصصت كل مدرسة، غرفة للعزل، مزودة بكل أدوات التطهير اللازمة، إضافة إلى المكان المخصص لتناول الطعام به يتم تجهيز أكثر من مكان حسب كثافة المدرسة لمنع الازدحام على مكان واحد.
مع تفاوت مواعيد الفسحة للصفوف المختلفة فمثلا في المرحلة الابتدائية تكون الفسحة للصفوف الثلاث الأولى تسبق فسحة الصفوف الرابع والخامس والسادس وكذلك المرحلة الإعدادية والثانوية، وتجهيز الفصول بالمقاعد المناسبة مع الحفاظ على المسافات البينية بين الطلاب ، ویتم ترتيب جلوس الطلاب بشكل تبادلي واستغلال كل الفراغات المتاحة بالمدرسة أو اللجوء الي تقسيم المدرسة إلى فترتين إذ تطلب الأمر، بناء على قرار مدير المديرية وطبقا لظروف كل مديرية.
والتزمت المدارس بنشر التوعية بين الطلاب من خلال البوسترات الاسترشادية، وتوفير مستلزمات التطهير والنظافة العامة من كلور وكحول وصابون داخل كل مدرسة ويمكن الاستعانة بمشاركات المجتمع المدني في توفير تلك المستلزمات.