رسالة تحذيرية من وزير التعليم لطلاب الدبلومة الأمريكية
حذر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، طلاب الدبلومة الأمريكية من الانسياق وراء ما يثار حول إعلانات الدروس الخصوصية وإدعاء شخص أنه يعمل في شركة EST، زاعما أنه يعلم واضعي الامتحانات.
وقال وزير التربية والتعليم، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن هذا نموذج من الكذب الفج لاجتذاب الطلاب إلى دروس خصوصية حتى في الشهادات الدولية.
وأضاف الدكتور طارق شوقي:" هذا الشخص لا يعمل لدينا ولا علاقة له بالشهادة ولا يمكن الوصول الى مصادرها الأجنبية بأى شكل من الأشكال ونرجو عدم الانسياق وراء هؤلاء المدعين بالباطل".
يذكر أنه يعد اختبار الـ"SAT"، هو اختبار معياري يستخدم على نطاق واسع للقبول بالجامعات في الولايات المتحدة، منذ ظهورها لأول مرة من قبل College Board في عام 1926، وتغير اسمها عدة مرات، حيث كان يطلق عليه "اختبار القدرات الدراسية"، ثم سُمي لاحقًا باختبار "التقييم الدراسي"، ثم SAT I: اختبار الاستدلال، ثم اختبار SAT المنطقي، ثم اختبار SAT.
واختبار SAT مملوك بالكامل وقد تم تطويره ونشره بواسطة College Board، وهي منظمة خاصة غير ربحية في الولايات المتحدة، تدار نيابة عن مجلس الكلية من قبل خدمة الاختبارات التعليمية، التي طورت حتى وقت قريب اختبار SAT أيضًا، بحسب موقع est التعليمي.
ويهدف الاختبار إلى تقييم استعداد الطلاب للكلية، وتم تصميم اختبار SAT في الأصل بحيث لا يتماشى مع مناهج المدارس الثانوية، ولكن تم إجراء العديد من التعديلات على إصدار SAT الذي تم تقديمه في عام 2016، وقال رئيس مجلس الكلية ديفيد كولمان، إنه يريد أيضًا أن يعكس إجراء الاختبار عن كثب ما يتعلمه الطلاب في المدرسة الثانوية باستخدام المعايير الأساسية المشتركة الجديدة، ويستغرق اختبار SAT ثلاث ساعات حتى ينتهي، بالإضافة إلى 50 دقيقة للأسئلة المقالية، بحسب College board.
وتتراوح الدرجات في SAT من 400 إلى 1600 درجة، وتجمع نتائج الاختبار من قسمين من 200 إلى 800 نقطة "الرياضيات، والقراءة النقدية والكتابة"، وعلى الرغم من أن إجراء اختبار SAT، أو اختبار ACT، مطلوب لدخول الطلاب الجدد إلى العديد من الكليات والجامعات في الولايات المتحدة، تقوم العديد من الكليات والجامعات بتجربة متطلبات القبول الاختيارية للاختبار وبدائل اختبار SAT وACT، وبدءًا من العام الدراسي 2015–2016، بدأ مجلس الكلية العمل مع أكاديمية خان لتوفير إعداد مجاني لاختبار SAT.
وفي 2 سبتمبر 2020 تلقى طلاب الدبلومة الأمريكية في مصر "السات" بريدا إلكترونيا من هيئة الامتحانات الأمريكية "College Board"، أخطروا فيه بإلغاء امتحانات السات هذا العام بسبب محاولات التسريب، ووفقا للبريد الإليكتروني، تم إخطار الطلاب بأنهم سيستردون مصاريف الامتحان، على أن يكون الامتحان المقبل في يونيو 2021.