الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

«قنصوة» يشهد حفل التخرج السنوي العاشر لخريجي برنامج رابطة شباب الصفوة الأفارقة

قنصوة
قنصوة

شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور أشرف الغندور نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، حفل التخرج السنوي العاشر لخريجي برنامج رابطة شباب الصفوة الأفارقة (Class of 2021)، بحضور الدكتور صلاح سليمان مسئول برامج تنمية قدرات الشباب بالجامعة، والدكتور إبراهيم رحاب مقرر لجنة الشئون الأفريقية بالجامعة، والدكتور مصطفي فودة، مستشار وزير البيئة، والدكتور محمد بهي الدين، عميد كلية الزراعة، والمهندس على الديب، ممثل شوري أفريقيا، والدكتور مصطفى البخشوان، نقيب الزراعيبن بالإسكندرية، وممثلي السفارات والقنصليات المختلفة.

وفي كلمته، أكد  قنصوة على عمق العلاقات التي تربط مصر بكافة الدول الأفريقية، لافتا إلى أن جامعة الإسكندرية لديها العديد من  الدرجات العلمية المشتركة مع كبرى الجامعات العالمية  في أمريكا وإنجلترا والجامعات الأوروبية، مشيرًا إلى أن تلك الدرجات والمنح سوف يستفيد منها الطلاب المصريين والطلاب الغير مصريين الدارسين بجامعة الإسكندرية على حد سواء.

ووجه قنصوة، الشكر لمنظمي الحفل، على دورهم البارز وبرنامجهم المميز الذى يهتم بطرح قضايا القارة الأفريقية في مجالات المعرفة والقضايا البيئية والعامة، التي تهم شباب الدارسين ومجتمعاتهم وتهم القارة الأفريقية التي ننتمي إليها، وعرضها للحوار والمناقشة، وتنظيم وعقد ورش العمل لاكتساب المهارات، وتنظيم الرحلات الميدانية والبرامج التدريبية لاكتساب الخبرات التي تساعدهم في حياتهم العملية وترسخ علاقاتهم ببعض، وعلاقتهم مع أقرانهم المصريين.

وأكد، أن جامعة الإسكندرية منذ نشأتها منذ أكثر من ٧٥ عاما، تضع ضمن خططها الاستراتيجية الأساسية دعم الروابط العلمية والثقافية والإنسانية مع الدول الأفريقية، موزضحا أن الجامعة حرصت على دعم وجودها المستمر على صعيد الدول الأفريقية، ووضع الإطار الأمثل لتوسيع ٱفاق التعاون مع تلك الدول عن طريق فتح قنوات اتصال مع الجامعات والمعاهد ومراكز البحوث الأفريقية، وشرعت أيضًا في إنشاء فرع لها فى بالعاصمة التشادية انجامينا، وفرع آخر بجوبا بجنوب السودان، وجامعة فرع جمال عبدالناصر بالعاصمة الغينية كوناكرى تحت إشراف جامعة الإسكندرية لتقديم الاستشارات الهندسية في المشروعات القومية التى تتم بغينيا، وانشاء مستشفى طبي في زانزبار بتنزانيا، كما أبرمت الجامعة ٢٦ اتفاقية ومذكرة تفاهم مع العديد من الدول الأفريقية، وخصصت منح دراسية لطلاب الدراسات العليا بالدول الافريقية للدراسة بجامعة الإسكندرية فى التخصصات العلمية المختلفة، وأرسلت عدة قوافل علاجية وصحية وتدريبية إلى عدة دول أفريقية.

وفي نهاية كلمته وجه رسالة للطلاب الأفارقة بأن يكونوا على تواصل دائم مع جامعة الإسكندرية لأنه يقع على عاتقهم مهمتين عند عودتهم لبلادهم، الأولى إبراز حبهم وتقديرهم لبلدهم الثاني مصر الذي أحبهم واحتضنهم خلال فترة دراستهم، مطالبا إياهم أن يكونوا خير سفراء لمصر، والرسالة الثانية هى خدمة بلادهم والاستفادة من العلوم والدراسات التي اكتسبتوها للمساهمة فى تنمية وطنهم، وإتاحة الفرصة للتقارب والتعارف بين مختلف الثقافات والحضارات من مختلف الدول بما يخدم فكرة السلام بين الشعوب، وبناء قدرات الطلاب من الدول الإفريقية الأخرى الذين يدرسون في مصر مع مجموعات من أقرانهم المصريين.