الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

تقسيم الفترات بالمدراس أبرز حلول «التعليم» لأزمة الكثافة الطلابية

كشكول

لجأت عدد من الإدارات التعليمية لتقسيم المدارس التي تعمل فترتين وبها كثافة طلابية عالية، ذلك من خلال حضور كل البنين من ٦ ونص صباحا لـ 9 صباحا، ليبدأ اليوم الدراسي للبنات من 9 صباحا لـ١١ ظهرا.

وتبدأ الفترة المسائية من الساعة١٢ ظهرا لتقسم لبنين وبنات.

كانت انطلقت الدراسة الأحد الماضي، في 60 الف مدرسة على مستوى الجمهورية، لما يقرب من 24 مليون طالبة وطالبة بمراحل التعليم المختلفة، بجميع مدارس محافظات الجمهورية.

وتفقد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أمس الإثنين، مدرسة النيل الثانوية بنات التابعة لإدارة مصر القديمة التعليمية؛ لمتابعة سير العملية التعليمية للعام الدراسي الجديد 2022-2021.

وهنأ الوزير الطالبات بالعام الدراسى الجديد متمنيًا لهم كل التوفيق والنجاح والتفوق، مؤكدًا حرص الوزارة على انتظام الدراسة بالمدارس حضوريًا هذا العام، وسط تنفيذ إجراءات صارمة، للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد، للحفاظ على أرواح وسلامة الطلاب والمعلمين والقائمين على العملية التعليمية، دون معوقات.

وحرص الوزير على تفقد فصول المدرسة، والمعامل، والمكتبة، وناقش الطالبات حول انتظام العملية التعليمية هذا العام، والعائد من حضورهن، وأشاد الوزير بنسبة الحضور أثناء تفقد فصل لطالبات الصف الثالث الثانوى، حيث أكدت الطالبات أهمية الحضور، وحرصهن على الاستفادة من شرح المعلمين.

ووجه الدكتور طارق شوقي الطالبات بمتابعة مصادر المذاكرة المتعددة التي منها "بنك المعرفة المصري EKB، ومنصة إدارة التعلم LMS، ومنصة حصص مصر، وقناة مدرستنا (1) ومدرستنا (2)، لافتًا إلى أن جميع هذه الوسائل توفر شرحًا وأسئلة تفاعلية ومراجعات نهائية للمناهج للمرحلة الثانوية يقدمها أكفأ المعلمين مجانًا بالتعاون مع عدد من المؤسسات الدولية.

وخلال الزيارة، شدد  الوزير على ضرورة تحقيق الانضباط الإداري داخل المدارس وتطبيق قواعد الحضور والغياب على الطلاب والمعلمين، مع التشديد على اتباع كل إجراءات الأمن والسلامة والوقاية داخل المدارس، فضلًا عن تنفيذ أعمال تطهير وتعقيم المدارس ومتابعة حالة النظافة بها لوقاية الطلاب ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

وفى نهاية الجولة أشاد وزير التربية والتعليم، بأداء المعلمين وحرصهم على استخدام الوسائل التعليمية المختلفة، والحفاظ على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب.