«بحوث الإلكترونيات» يعقد المنتدى الإفريقي للابتكار والتكنولوجيا.. نوفمبر المقبل

استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم القائم بعمل رئيس معهد بحوث الإلكترونيات حول توقيع المعهد بروتوكول تعاون مشترك مع شركة تكنوسبيس؛ بهدف عقد المنتدى الإفريقي للابتكار والتكنولوجيا بمعهد بحوث الإلكترونيات بالنزهة، وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الفترة من ١٢ - ١٣ نوفمبر ٢٠٢١.

وأشار التقرير، إلى أن تنظيم المنتدى يأتي في إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الاهتمام بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وفى ضوء الخطة الاستراتيجية للوزارة، والتي تتضمن تعاون الجامعات والمراكز البحثية مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني؛ بهدف مضاعفة الإنتاج المعرفي والتصدي للتحديات المجتمعية، وانطلاقًا من الدور القومي الذي يقوم به المعهد كبيت خبرة في مجال صناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمصر.

وأوضحت الدكتورة شيرين عبدالقادر، أن المنتدى يهدف إلى تشجيع طلبة المدارس والجامعات والطلاب الأفارقة؛ للبحث عن حلول علمية وعملية لحل العديد من المشكلات في مجالات الزراعة والصناعة والصحة والعقارات والمدن الذكية من خلال استخدام التكنولوجيات الحديثة؛ وذلك لاكتشاف قدراتهم الابتكارية في مختلف مجالات التكنولوجيا مثل: الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتطبيقات الموبايل؛ لتحقيق رؤية إفريقيا للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تعلم أساسيات ريادة الأعمال، كما يساهم المنتدى في تنمية وتقوية الدور الريادي لمصر في القارة الإفريقية، وتنمية أواصر الصداقة مع دول القارة.

وأكد عبدالقادر، أن معهد بحوث الإلكترونيات سيكون له دور هام ومساهمات كبيرة هذا العام في المنتدى من خلال القيام بالعديد من الأنشطة منها: توفير المتخصصين من أعضاء المعهد لتقديم الدعم الفني المطلوب لكافة محاور المنتدى، وتشكيل لجان من الأساتذة المتخصصين لتحكيم الأعمال العلمية والفنية المقدمة من المشاركين بالمنتدى، وأيضًا دعم المعهد لحاضنة الأعمال الخاصة بالمنتدى فنيًا.

الجدير بالذكر أنه تم عقد النسخة الأولى من المنتدى الإفريقي للابتكار والتكنولوجيا العام الماضي بمدينة الأقصر بحضور ١٦ دولة إفريقية، ويعد ذلك المنتدى هو أول منتدى إفريقي يجمع طلاب إفريقيا من مراحل عمرية تتراوح بين ٥ سنوات إلى سن ما بعد التعليم الجامعي.