رئيس جامعة بني سويف في حواره لـ«كشكول»: الساعات المعتمدة توجه عالمي.. ولم نرصد أي حالات كورونا
- انتظام المحاضرات الدراسية بجميع الكليات من أول يوم
- الساعات المعتمدة توجه دولي ويرفع من قدر الجامعات
- بدأنا في تنفيذ الكتاب الإلكتروني قبل جائحة كورونا
- نواصل عمليات التطعيم للطلاب وجميع منتسبي الجامعة
- لم نرصد أي حالات إصابة أو اشتباه بكورونا
كشف الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، عن أنه لم يتم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه بها بفيروس كورونا، منذ انطلاق العام الدراسي الجديد 2021 - 2022، 9 أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن الجامعة تطبق أعلى درجات التدابير الاحترازية للحد من تفشي وباء كورونا بالجامعة.
وأضاف حسن، في حواره لـ"كشكول"، انتظام الدراسة بـ28 كلية بالجامعة، لافتا إلى أن هناك تشديدات على اتباع كافة توجيهات المجلس الأعلى للجامعات بشأن العملية التعليمية وإجراءات مواجهة كورونا لانتظام الدراسة بالكليات.
تفاصيل حوار رئيس جامعة بني سويف مع كشكول
وأوضح رئيس جامعة بني سويف، أن كليات الجامعة بدأت في تنفيذ توجيهات المجلس الأعلى للجامعات، بشأن تنفيذ سياسة الكتاب الإلكتروني ونظام الساعات المعتمدة كنظام دراسي من بداية العام الجديد على الطلاب الجدد، وفقا لخطة التطوير بالجامعات.
وأشار حسن، إلى أن جامعة بني سويف، قطعت شوطا كبيرا في عمليات التطعيم بلقاح كورونا للطلاب وأعضاء هيئات التدريس وكذلك العاملون بالجامعة، مع احتفال لاستقبال الطلاب الجدد.
ولمزيد من التفاصيل إلى نص الحوار كاملا:
بداية.. كيف مر الأسبوع من الدراسة داخل جامعة بني سويف؟
الأسبوع الأول من الدراسة بالعام الجامعي الجديد 2021 - 2022، مر دون أي مشكلات أو عقبات أو أي أزمات، مع انتظام العملية التعليمية، بجميع الـ 28 كلية داخل الجامعة، وفقا للخطة التي أعدتها الجامعة للدراسة، وإعلان الجداول للطلاب عبر المواقع الإلكترونية بالكليات، وسط إجراءات احترازية مشددة للحد من تفشي وباء كورونا.
كما أن خطة الجامعة، بدأت من على أبواب الجامعة، والالتزام بكافة التوجيهات التي حددها المجلس الأعلى للجامعات بالتعاون مع وزارة الصحة الخاصة بمواجهة الفيروس التاجي.
كما تم تنظيم حفل استقبال للطلاب الجدد، وتعريفهم بالكليات، وما تقدمه الجامعة من عملية تعليمة وبرامج متميزة، كذلك تعريفهم بجميع التعليمات الصادرة والتي تهدف لمجابهة الفيروس الكوروني داخل الحرم الجامعي.
والأمور تسير بشكل منضبط بجميع الكليات، من أول يوم، بالنظام الحضوري وهو النظام التقليدي الذي كانت تطبقه الجامعات، قبل جائحة فيروس كورونا، مع الاستعداد الشامل لمواجهة أي مستجدات تطرأ بشأن جائحة كورونا.
بالنسبة للعودة للنظام الحضوري للكليات.. حدثنا عن ذلك والنسبة التي وصلت لها الجامعة في أول أسبوع؟
بالفعل عادت الجامعة للنظام التقليدي وهو الحضوري وجها لوجه، بعد أن شهد العام الماضي ومن قبله التيرم الثاني 2019، تطبيق نظام التعليم الهجين الذي يجمع بين التعليم عن بُعد والتعليم وجها لوجه، مع استقرار الوضع الوبائي للدولة، فبلغت نسبة الحضور في أول أسبوع داخل جامعة بني سويف، 90% وهو أمر كان غير متوقع في بادئ الأمر خاصة أنه أول أيام العام الجامعي الجديد، وكانت الجامعة مستعدة لذلك قبل بدء الدراسة بشهور لاستقبال الطلاب بأعمال الصيانة وعمليات التعقيم والتطهير الدوري للمنشآت والمباني، وتعليق الإرشادات الخاصة بتعليمات مجابهة فيروس كورونا.
ماذا عن المدن الجامعية لجامعة بني سويف؟
الاستعداد كان على قدم وساق بالمدن الجامعية، من أعمال صيانة وتطهير وتعقيم بشكل دوري، مع الالتزام بتوجيهات المجلس الأعلى للجامعات، في عمليات التسكين، منها ضرورة الحصول على لقاح كورونا للطلاب الجدد والقدامى من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب، مع تسكين طالبين في كل غرفة وليس 4 طلاب كما كان يتم قبل جائحة كورونا والمحافظة على عمليات التباعد الاجتماعي بين الطلاب لمجابهة خطر الفيروس والحد من تفشي الوباء بين الأوساط الطلابية، فالأمور مستقرة داخل المدن الجامعية وتم تسكين الطلاب المغتربين وتقديم لهم كل سبل الراحة والخدمات اللوجستية.
إلى أي مدى وصلت عمليات التطعيم داخل الجامعة؟
أنجزنا تطعيم كبير من الطلاب داخل الجامعة، وبنسبة عالية وسيتم تطعيم جميع الطلاب من أجل الحافظ على صحتهم في المقام الأول ثم ضمان انتظام العملية التعليمة داخل الكليات، وتم حتى الآن تطيعم 60 ألف طالب وطالبة من طلاب الجامعة، وتطعيم قرابة 80% من أعضاء هيئات التدريس، كما تم تطعيم قرابة الـ 95% من الموظفين بالجامعة باللقاح، والجامعة جادة في ذلك بناء على توجيهات القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، كذلك توجيهات المجلس الأعلى للجامعات، في خطة مجابهة انتشار فيروس كورونا، وخلال الفترة المقبلة ستنتهي الجامعة من تلقيح جميع منتسبيها.
هل تم رصد أي حالات إصابة أو اشتباه بفيروس كورونا خلال الأسبوع الأول من الدراسة؟
بفض من الله.. لم يتم رصد أي حالات إصابة أو اشتباه بفيروس كورونا، مع الاستعداد التام لأي حالات طارئة وتخصيص غرف عزل للطوارئ والتعامل معها في الحال، مع تطبيق التدابير الوقائية والصحية منها عمليات التباعد الاجتماعي بين الطللاب، والتشديد على ضرورة ارتداء الماسك الطبي والكواشف الحرارية لقياس درجة حرارة الطلاب من على أبواب الجامعة، ووضع الإرشادات لتوجيه الطلاب بصفة مستمرة بمخاطر الفيروس، وعمليات تعقيم وتطهير مستمرة داخل الحرم الجامعي والمدن الجامعية.
ماذا عن خريطة الأنشطة الطلابية بالعام الدراسي الجديد؟
العام الجامعي الجديد بجامعة بني سويف، يشهد حالة من النشاط، بوجود الأنشطة المتنوعة منها الثقافية والرياضية والعلمية والثقافية وتنظيم الندوات مع أهمية التوعية الدائمة للطلاب بما يحاك بالوطن، كذلك الاهتمام بالطالب من خلال تقديم كل الأنشطة التي تساعد على بناء ثقافته، فالعام الدراسي يشهد زخما كبير من الأنشطة بكافة الكليات ومشاركة الطلاب.
يهمك أيضًا |
جامعة طنطا تقرر منع الطلاب من دخول الجامعة فى حالة عدم تلقى لقاح كورونا فى هذا الموعد
بالنسبة للكتاب الإلكتروني ونظام الساعات المعتمدة؟
الكتاب الإلكتروني بدأت فيه الجامعة قبل جائحة فيروس كورونا، وكانت على وشك التطبيق، لولا ظروف الجائحة، فهو ياتي ضمن سياسات التحول الرقمي بكافة مؤسسات الدولة والعامل المساعد في عمليات السياسة التطويرية بالجامعة مثل بقية الجامعات، وهو توجه من قبل المجلس الأعلى للجامعات، بعد إقراره.. ولن يتم استغلال الطلاب أو الزيادة في سعر الكتاب وحفظ حقوق الملكية لأعضاء هيئات التدريس، وسيتم رفع المقررات الدراسية عبر سيدهات والمنصات الإلكترونية وتصل الساعة للطالب بـ 20 جنيها وهي تحصيل الرسوم، وهي تكلفة أقل بكثير من الكتاب الورقي، بما لايخل بالعملية التعليمية.. أما بالنسبة لنظام الساعات المعتمدة فهو توجه عالمي وهناك 70% من كليات الجامعة باتت تطبق نظام الساعات المعتمدة بعد تعديل اللوائح بعد موافقة مجلس الوزراء على تعديل المادة 79 من قانون تنظيم الجامعات والخاصة بتعديل لوائح الكليات ونظم الامتحان، وهو يواكب عمليات التطوير الدولية بالجامعات خاصة مع تنوع روافد التعليم العالي في مصر من جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وفروع لجامعات أجنبية بمصر.