جامعة السويس تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر والعيد القومي
نظمت جامعه السويس، أمس الأربعاء، احتفالية بذكرى انتصارات أكتوبر بمقر الجامعة بمنطقه السلام أول طريق السويس القاهرة.
حضر الاحتفالية اللواء عبدالمجيد صقر، محافظ السويس، والقيادات التنفيذية وعدد من الشخصيات العامة وقدمها رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي الكاتب محمد نبيل.
ورحب محافظ السويس بالحضور وهنأ المصريين بذكرى انتصارات أكتوبر وذكرى العيد القومي لمحافظة السويس، ذكرى صمود عشب السويس أمام العدوان الإسرائيلي.
وقال صقر إننا مازلنا نعيش بروح أكتوبر ونستمد طاقة البناء والتنمية من ذكراها، موجهًا الشكر والتقدير لقادة حرب أكتوبر لما لعبوه من دور عظيم لتحقيق النصر.
وقال رئيس جامعة السويس الدكتور عبد العظيم الشرقاوي إن الدولة المصرية اختارت الطريق الصعب، واختيار الجمهورية الجديدة لتحقيق حياة افصل للأجيل القادمة، ولتكن مصر أم الدنيا و"أد الدنيا".
ووجه رئيس الجامعة التحية لجيل أكتوبر وأرواح الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم في سبيل الحرية واستعادة ارض الوطن.
أضاف الشرقاوي أن حرب أكتوبر ستظل تدرس لطلاب العسكرية أكاديميات الحروب في العالم، ليعرفوا كيف حمل جيش مصر على كاهله أمانة تكليف الشعب له بحتمية استرداد الأرض والكرامة.
وقال الكاتب الصحفي عبده مباشر المحرر العسكري خلال حرب أكتوبر، إن أهالي السويس ضربوا نموذجًا في الصمود أمام قوات العدو الإسرائيلي، الحقوا به خسائرا فادحة عندما دخل وكان يظن أنها خالية.
أضاف مباشر أن الجيش الإسرائيلي عبر من ثغرة الدفرسوار وهي المنطقة الفاصلة بين الجيش الثاني والجيش الثالث، وفي يوم 22 أكتوبر أدرك العدو أنه لن يتمكن من احتلال الإسماعيلية، والوجود في ظهر الجيش الثاني، إذ تصدت له الفرقة 23 مشاة وكانت الفرقة الوحيدة المتماسكة، ولذلك استدار العدو للسويس لدخولها وكانت بمثابة جائزة بالنسبة له.
وتابع مباشر أن 22 أكتوبر صدر قرار وقف إطلاق النار من مجلس الامن حمل رقم 838، لكن إسرائيل لم تحترمه وواصلت التقدم نحو السويس، ووصلت منطقة الزيتية واحتلت الأدبية وقطعت كل الطرق المؤدية للسويس، ادعت القيادات الإسرائيلية أنها دخلت السويس قبل وقف إطلاق النار.
وأوضح ان قوات العدو الإسرائيلي وصلت
لحدود السويس يوم 23 أكتوبر، وأحاطت المدينة من طريق "السويس
القاهرة" وطريق المعاهدة الممتد إلى الإسماعيلية، وطريق الزيتية والطريق
المؤدي إلى حي الجناين.