توفير المكان والمعلم أهم من الوجبة.. طلب برلماني بخطة حكومية لحل أزمة الكثافة وعجز المعلمين
طالب النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، الحكومة بكامل وزاراتها، وتحديدًا وزارة التربية والتعليم، بإعلان خطة واضحة ومحددة وقابلة للتنفيذ على أرض الواقع لمواجهة أزمة الكثافة الطلابية في المدارس، قائلًا: "لا يجوز أن ندفن رؤوسنا في الرمال ونحن نشاهد الكثافة الطلابية في الفصول تصل إلى ١٠٠ طالب وفي بعض الفصول تتجاوز ذلك الرقم بكثير".
وقال زين الدين، في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم السبت: مع تقديري الشديد لمنظومة تطوير التعليم التي يقودها الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، متسائلًا: كيف سيكون هناك تطوير في فصول مكتظة بالكثافة التي تحول دون التواصل الجيد بين المعلم والطالب؟
وأكد عضو مجلس النواب أن أهم محاور التطوير في التعليم هو توفير المكان والمعلم، ثم تأتي باقي خطوات التطوير التي يقوم بها الوزير حاليًّا، مستشهدًا بما أعلنه الوزير بشأن تخصيص ٨ مليارات جنيه لتوزيع وجبة غذائية مدرسية متكاملة.
وتابع زين الدين لأنه رغم أهميتها (الوجبة الغذائية) في بناء أجسام وعقول الطلاب، فإن توفير المكان والمعلم لهما الأولوية.
وشدد النائب محمد عبدالله زين على ضرورة إيجاد حل لهذه الأزمة، التي تتعلق بالكثافة والعجز في عدد المعلمين، من خلال توفير معلمين بشكل كافٍ يسد العجز بعيدًا عن فكرة التطوع التي قد لا تكون مجدية في مختلف المناطق، وكذلك من خلال سرعة تشغيل المدارس التي تم الانتهاء منها مؤخرًا.
ولفت عضو البرلمان إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المدارس الجديدة تم الانتهاء من إنشائها بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لحل الأزمة، إلا أنها لم تدخل حيز التشغيل بسبب العجز في عدد المعلمين.