جامعة سوهاج تنجح في تخفيض انبعاثات الكربون وتقليل استخدام الكهرباء
أعلن الدكتورمصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، أن وحدة الاستدامة بالجامعة نجحت في تخفيض استهلاك الكهرباء من 93.57 كيلو واط / فرد (عام 2017) إلى 77.03 كيلو واط / فرد (عام 2020)، بنسبة انخفاض 17.6٪ (للفرد) من إجمالي استهلاك الكهرباء، بالإضافة إلى انخفاض إنبعاثات الكربون داخل الجامعة بنسبة 2.43% في خلال الشهور الثلاث الماضية، حيث كانت البصمة الكربونية (أثار الكربون) بالجامعة (5119.48 طن متري) بينما سجلت هذا الأسبوع (4995.3 طن متري)، وذلك طبقا لحسابات فريق العمل بوحدة الاستدامة بالجامعة.
وأوضح عبدالخالق،
أن إدارة الجامعة قررت إعلان تلك النتائج بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة السادس
والعشرون لتغيير المناخ والذي حضره الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ويهدف
لمناقشة مشكلة التغير المناخي وتأثير النشاط الإنساني على البيئة، وبحث حلول فعالة
للقضاء على تأثيرات التغييرات المناخية لضمان مستقبل أكثر استدامة، مشيرًا إلى حصول
الجامعة على الترتيب الخامس على مستوى الجامعات الأفريقية في التصنيف الدولي للجامعات
الأكثر استدامة، في الدورة الماضية، الأمر الذي حفز الجامعة على تطوير العديد من برامج
وأنشطة الاستدامة التي تعتمد على نشر الوعي البيئي، والاستخدام الأمثل للموارد لكي
تستمر الجامعة صديقة للبيئة، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأكد الدكتور حمدي
حسانين مدير وحدة الاستدامة بالجامعة والمشرف العام على مبادرة الجامعة صديقة البيئة،
أن جامعة سوهاج من أوائل الجامعات المصرية التي استحدثت وحدة خاصة بالاستدامة منذ عامين،
إيمانًا منها بأهمية خلق بيئة مستدامة داخل الحرم الجامعي، حيث وضعت في مقدمة اهتماماتها
أن يصبح مقرها نظيفًا ومحافظًا على معايير الاستدامة والبيئة الصحية، وذلك عن طريق
تطبيق العديد من الآليات والأنشطة الصديقة للبيئة.
وأوضح مدير وحدة
الاستدامة بالجامعة، أن سبب تخفيض انبعاث الكربون هو تطبيق الجامعة للمعايير الصديقة
للبيئة، من حيث التوسع في المساحات الخضراء، وتحويل عدد من السيارات للعمل بالغاز الطبيعي،
إلى جانب ترشيد استهلاك الكهرباء عن طريق شراء الأجهزة ذات الكفاءة العالية والموفرة،
بالإضافة إلى البدء في ترشيد دخول المركبات ذات الانبعاثات الضارة للجامعة، حيث تم
تخصيص مواقف خاصة للدراجات البخارية خارج أسوار الجامعة.
الجدير بالذكر أن
وحدة الاستدامة بالجامعة قامت بالتعاون مع كلية التكنولوجيا والتعليم بتشغيل مواتير
دوران المياه لنماذج زراعة الأسطح (الهيدروبونيك) بالطاقة الشمسية، بدلاً من الكهرباء
كتجربة مبدئية تمهيدًا للتوسع في استخدامها.