الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

جثتا طالبي الطب والهندسة بالإسكندرية تكشفان أسرار جديدة

كشكول



تكثف الأجهزة الأمنية بالإسكندرية جهودها لكشف لغز واقعة العثور على جثة طالبين جامعيين متوفين فى ظروف غامضة داخل أحد الفنادق بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية.

تلقى اللواء محمود أبو عمرة، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة العطارين بتلقى بلاغ من إدارة أحد الفنادق بمنطقة محطة الرمل بالعثور على جثتى طالبين مشنوقين.


انتقلت القيادات الأمنية وضباط القسم رفقة سيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص وجود جثتى كل من «ع.ع.ي» ٢١ عاما، طالب بكلية الطب مقيم بمنطقة السيوف، و»ع.أ.م» ٢٠ عاما، طالب بكلية الهندسة، مقيم بمنطقة المندرة.



وتوصلت التحريات أن الطالبين ينتميان إلى أسرتين ميسورتين، فيما تبين أن الطالب الأول حضر إلى الفندق أولًا وحجز غرفة مزدوجة بسريرين ثم لحق به الطالب الآخر فى اليوم الثاني.


ووفقاً للتحقيقات شعرت إدارة الفندق بالقلق لعدم خروجهما من الحجرة لتناول الإفطار أو الغذاء وطرق عامل الغرف عليهما الباب عدة مرات دون جدوى.


وبمحاولة فتح الباب من الخارج بواسطة المفتاح الاحتياطى تبين أن الباب موصد من الداخل ما اضطر الإدارة للاستعانة بأحد العمال للقفز إلى شرفة الحجرة، فاكتشف وجود الجثتين.


وتبين من معاينة النيابة أن الطالبين مسجيان على الأرض بجوار السرير يحيط برأس كل منهما كيس من النايلون مغلق بـ«أفيز يستخدم فى غلق الدرجات».وبمناظرة الجثتين ونزع الكيس النايلون، تبين أن المتوفين وضعا مادة الكلور فى قطعة من القماش ثم وضعاها داخل كمامة طبية ثم قاما بوضع كيس النايلون حول الرأس وربطها بالأفيز الخاص بالدرجات حتى اختنقا فى نفس الوقت.


وبفحص الهاتفين المحمولين للمتوفين تبين وجود رسالة على هاتف كل منهما أكدا فيها على أنهما لم يخلقا لهذه الحياة والتى يسودها الكذب والخيانة والخداع.

تحرر محضر بالواقعة بقسم شرطة العطارين، وباشرت النيابة العامة التحقيق.