الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

أولياء أمور مصر يطالب بإقامة حفلات «البروم» تحت الرقابة المدرسية

كشكول


أشارت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إلى أن هناك ظاهرة جديدة قد انتشرت منذ وقت وهى إقامة حفلات التخرج من المرحلة الثانوية التي يطلق عليها "البروم"، وهي حفلات غير رسمية يقومون مجموعة من الطلاب بتنظيمها من حجز قاعة وتصوير وخلافة ويتم الترتيب لهذه الحفلات قبل انتهاء العام الدراسي.

وأوضحت" الحزاوي" أنه قد دارت نقاشات بين أولياء الأمور حين عرضت سؤالًا عبر جروب ائتلاف أولياء أمور مصر يقول: "عاوزين نتكلم عن تقليعة جديدة ظهرت من كام سنة وهى حفلات البروم أو حفلة التخرج للمدارس معها ولا ضدها؟".

وقال ولي أمر: "لو المدرسة وفرت للدفعة الأخيرة حفل تخرج جميل وبسيط أحلي كتير من التقاليع دي"، وأضاف ولي أمر: "في حد يكره الفرح لكن هل إدارة المدارس الخاصة تقصد تفرح الأسر ولا دي مجرد أسلوب جذب فيجب أن تتم في ظل التنظيم لها".

واستكملت ولي أمر: "الموضوع حاليا بقا سخيف فيه جشع واستغلال"، وتابعت آخرى: "هو كحفله تخرج جميل جدا وذكريات حلوة طبعا وتصوير تمام .. بس في حدود المسموح والصح المعقول.. كل شئ بالعقل وبما يرضي الله حلو طبعا أما الخروج عن المألوف والطبيعي والأڨوره ده مرفوض نهائي طبعا كل شى وليه حدود".

كما أضافت ولي أمر: "طبعا حاجه بتفرح الطلبه وأهاليهم جدا لكن المبالغة من حيث الملابس والأغاني السخيفة والتكاليف الباهظة هو اللي مرفوض"، وأضاف ولي أمر: "والله انا ضدها وخصوصا بشكلها الغريب واللي بنشوفه اليومين دول لكن لو في التقاء أسري في نادي وبدون اختلاط ".

بينما أضاف ولي أمر: "لو تحت إشراف المدرسة وبدون خلاعة وبتعتمد على فقرات يقوم بها الطلاب".

وقالت داليا الحزاوي إن هذه الظاهرة غريبة على مجتمعنا فقد كانت الحفلات تقام في مسرح المدرسة أو فناء المدرسة إذا لم يتواجد مسرح أما الآن فقد أصبحت تقام في الفنادق وبمبالغ باهضة ترهق ولي الأمر الذي لا يستطيع الرفض حتى لا يجرح مشاعر ابنه ويكون مثل أقرانه، والأمر لم يتوقف على ذلك فقد تحولت بحفلات مثل الأفراح في الملابس، وأصبح هناك تنافس بين الطلاب في الملابس وفي هذا اليوم بدل ما يكون هناك تكريم للطلاب على تفوقهم سلوكيا أو علميا يكون التكريمات أفضل فستان أو بدلة أو تسريحة شعر.

واستكملت الحزاوي: "إن عدم وجود إشراف في مثل هذه الحفلات من المدرسة قد يؤدي إلي حدوث تجاوزات فلماذا لا تقوم المدارس بتنظيم تلك الحفلات كما كان يحدث قديما ويمكن توجية الدعاوي في تلك الحفلات للشخصيات المؤثرة في المجتمع وإتاحة الفرصة لهم إلقاء كلمة في هذه الحفلة فيها خلاصة تجاربهم وأفكارهم التي تفيد الطلاب، وخير تتويج لنهاية مشوار الدراسة يمكن أن تقوم المدرسة بعمل رحلة لأحد المستشفيات أو دور الأيتام وقيام الطلاب بالتبرع سواء تبرعات مادية أو عينية".
 
واختتمت الحزاوي: "إن إقامة هذه الحفلات فيها بهجة وسعادة للطالب وولي الأمر، ولكن يجب أن تراعي الظروف الاقتصادية التي تعاني منها الأسر وتقام تحت رعاية المدرسة حتى يكون في إشراف ويكون فقرات الحفلة منضبطة".