التقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية؛ لبحث سبل التعاون وتطوير علاقات التعاون بين الجامعات المصرية والسعودية ، وكذلك تجربة جامعة الملك سلمان كثمرة للتعاون بين الجانبين المصري والسعودي ، على هامش مشاركته وإلقاء كلمة مصر في الدورة (41) للمؤتمر العام لليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور خالد عبدالغفار تجربة مصر في توطين صناعة الدواء، من خلال إنشاء مدينة الدواء، وهي مدينة متخصصة في تصنيع وإنتاج الأدوية واللقاحات والأمصال للسوق المصري، وتقام على مساحة 180 ألف متر.
كما استعرض الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، تجربة المملكة العربية السعودية في دعم الباحثين والعملية البحثية عن طريق برنامج التمويل المؤسسي، والذي يهدف الى رفع جودة النشر العلمي، ودعم البحوث الأساسية والتطبيقية في الجامعة، فضلاً عن دعم المعامل البحثية والبنية التحتية إسهامًا في تحقيق مُستهدفات رؤية المملكة.
وأكد الجانبان على أهمية تبادل الخبرات في مجال البحث العلمي؛ لتحقيق أعظم استفادة بين البلدين، وكذلك أهمية التواصل والتعاون المستمر بين البلدين في مجال التعليم قبل الجامعي والجامعي.
وفي سياق متصل، عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعًا مع الدكتور موسى محمد المقريف وزير التعليم في حكومة الوحدة الوطنية بليبيا.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور عبدالغفار على الأولوية التي تُوليها القيادة السياسية المصرية في دعم الشعب الليبي الشقيق، وكذا أوجه الدعم الذي يمكن أن تقدمه جمهورية مصر العربية للأشقاء الليبين في مجال التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي وذلك من خلال رفع كفاءة المُعلمين وتطوير المناهج ، وقد تم الاتفاق على تكوين مجموعة عمل بين وزارة التعليم بليبيا ووزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والتعليم الفني بجمهورية مصر العربية؛ لحصر كافة أنواع الدعم المطلوب من الجانب الليبي وتلبيته على الفور.
وأكد عبدالغفار أن الوزارة على استعداد لتقديم خبراتها في مجال التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد للأشقاء في لبيبا