الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

تعرف على السيناريوهات المطروحة في حال زيادة أعداد كورونا بالجامعات

لقاح كورونا لطلاب
لقاح كورونا لطلاب الجامعات

شهدت الجامعات المصرية انضباط عملية التنظيم للدخول إلى الحرم الجامعي، وذلك بعد التأكد من شهادات تطعيم الطلاب التي تثبت حصولهم على اللقاح، والتزامهم بارتداء الكمامات الطبية أثناء دخولهم، بعد صدور قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بعدم دخول المنشأت الحكومية والجامعات إلا لم تلقى لقاح كورونا.

سناريوهات الجامعات فى حالة زيادة أعداد المصابين بكورونا

حيث إن الجامعات التزامت بتطبيق قرارات مجلس الوزراء بعدم السماح للطلاب بدخول الجامعة إلا بعد تقديم شهادة تُثبت الحصول على اللقاح واستثناء من لديهم عذر مرضي مقبول مع إجراء تحليل PCR قبل السماح لهم بالدخول.

التعليم العالي: مستعدين لجميع السيناريوهات المطروحة 


ومن جانبه قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة، إن الوزارة والجامعات على أتم استعداد لجميع السيناريوهات المطروحة وفق خبرة حاولت عليها الجامعات على مدار عامين، وفي حالة زيادة أعداد الطلاب المصابين واللجوء لتأجيل العام الدراسي الجديد، ستكون دائما الخطة موجودة كخطة بديلة والوزارة على دراية بموعد التحرك في إطارها وعلى دراية أيضا بكيفية تطبيقها، مشيرا إلى أنه من خلال ما تم اكتسابه من خبرات يمكن القول بأن الأمور ستتحسن.

كشكول: وزير التعليم العالي: توفير لقاح كورونا للجامعات مجانا

وتابع "عبد الغفار": " لدينا خبرات متراكمة عبر العامين الماضيين سواء من جهات المعنية بإدارة الأزمة داخل الجامعات أو من جهة رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والادارات المختلفة أزعم أننا نجحنا بشكل كبير خلال العامين تخطي عاملين دراسيين صعبين في ظل جائحة كانت الأعداد بها تتزايد لنعمل بالتعليم الهجين وبامتحانات قدرنا على إجراؤها وييسرنا للطلاب التخرج بشكل كبير ومن هذا المنطلق أصبحنا مستعدين بشكل كبير للعام الدراسي الجديد والذي بدأ 9 أكتوبر الماضي".

90% من الطلاب تلقوا لقاح كورونا

وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن الجامعات تمكنت من استقطاب عدد كبير من الطلاب خلال الإجازة الصيفية للتطعيم ومع بداية العام الدراسي زادت عملية تطعيم الطلاب بخطة موضوعة من جميع الجامعات، موضحا أن عدد الطلاب الذين تلقوا الجرعتين لا يقل عن 80%، وأن عدد الطلاب الذين تلقوا جرعة واحدة لا يقل 90% في كل الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن حضور الامتحان الشهر القادم سيكون مربوط بحصول الطالب على التطعيم، قائلا "التطعيم لن يكن بديل للإجراءات الاحترازية وأيضا لنكون توسعانا في التطعيم نطمئن على سلامة العام الدراسي".

ومن جانبه قال الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث  الإعلامي بإسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنه الدراسة هذا العام بشكلها التقليدي من حيث الحضور، كما أنه لابد ألا نسبق الأحداث فيما يخص الرجوع للدراسة أون لاين حال تطور وضع كورونا فالأمر يتعلق بالدولة بكل أجهزتها فهو قرار مؤسسي وفقا لمعطيات الواقع والأمان الحقيقي.

وأضاف "عبدالغفار"، أن الجميع يلتزم بالإجراءات والتطعيم بالنسبة لمنظومة التعليم العالي فهى تمتلك مجتمع واعي يلتزم بالإجراءات والتوعية والتطعيم مما يعطينا فرصة لعام دراسي آمن، قائلا "الطالب عنصر رئيسي فالتزامه يخفف من وطأة الأمر، حيث أن وعي الجميع وسعيهم للالتزم بالاجراءات الاحترازية سيحقق عام دراسي آمن".

كشكول: "الأعلى للجامعات" يناقش غدا استكمال الدراسة وتطورات أزمة فيروس كورونا

التعليم أون لاين أو تأجيل الدراسة أمر وارد 


ومن جانبه أكد مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات، أنه ليس الآن أي احتمال للتأجيل مادامت الأوضاع مستقرة فيما يخص أعداد كورونا في مصر، مشيرًا إلى أن التحول أونلاين أو التأجيل هو أمر وارد ولكنه ليس موضع ناقش الآن وحتى الآن مازال العام الدراسي يسير وفق الخريطة الزمنية المعلنة والذي سينطلق يوم 9 اكتوبر المقبل.

وأضاف المصدر أن الطلاب سيكون الزاميا عليهم الحصول على التطعيم لدخول الجامعة وليس فقط داخل الحرم الجامعي إنما بالمدن الجامعية أيضا فلم يسمح للطالب بالتسكين دون تلقي اللقاح.

موعد انكسار ذروة الموجة الرابعة لكورونا


من جانبه، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشئون الصحية، إن هناك استقرارا نسبيا في معدل إصابات فيروس كورونا خلال الأيام الماضية، مؤكدا أننا ما زلنا في ذروة الموجة الرابعة حتى الآن.

وأضاف تاج الدين، أنه من المتوقع أن تستمر الموجة الرابعة من انتشار فيروس كورونا حتى شهر ديسمبر، على أن تنكسر أعداد الإصابات بعد ذلك، مؤكدا أن هناك عددا من الخطوات التي تتبعها القيادة السياسية لتحجيم انتشار فيروس كورونا، مثل توفير اللقاحات التي تم توفير عدد كبير منها لتطعيم المواطنين.


وأشار «تاج الدين» إلى أنه مؤخرا أعلنت شركة "فايزر" عن إنتاج دواء عبارة عن أقراص يتم استخدامها في علاج مرضى كورونا، موضحا أن هناك ثلاث شركات تعمل على تصنيع ذلك الدواء في مصر وتوفيره للمصريين بسعر مخفض، حيث إن ثمن كورس العلاج في الخارج يصل إلى 770 دولارا أمريكيا.

ولفت إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الدولة المبذولة للحد من انتشار فيروس كورونا والمحافظة على حياة المواطنين، مؤكدا أنه يتم حاليا تطعيم المواطنين باللقاحات المضادة لكورونا، وهي ما تجعل الإصابات خفيفة ويمكن التعامل معها في المنازل دون اللجوء إلى المستشفيات.