الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

«تحسين في الإمارات وساعات معتمدة بالبحرين».. ننشر نظام الثانوية العامة بالدول العربية

ثانوية عامة
ثانوية عامة

نستعرض لكم فى هذا التقرير، نظام الثانوية العامة بالدول العربية، حيث يختلف نظام التعليم الثانوي من دولة لأخرى وفقا لنظام التعليم المعتمد رسميًا، ووفقا لاحتياج سوق العمل وتأهيل دخول الطلاب للتعليم الجامعي، ويرصد «كشكول» في التقرير التالي نظم التعليم بالثانوية العامة في العديد من البلدان العربية:

نظام الثانوية العامة بالدول العربية

نظام الثانوية العامة فى المملكة العربية السعودية

يعتمد نظام المناهج الجديد للتعليم الثانوي العام على العديد من الأسس التي وضعتها وزارة التربية والتعليم ويتضمن العديد من العناصر التعليمية الجديدة التي يرغب الطلاب أيضًا في معرفتها حتى يتمكنوا من تحقيق تطلعاتهم الأكاديمية وإكمال دراستهم الجامعية أثناء تقدمهم ضروري.

كما تطبق وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية النظام التالي في مناهجها للتعليم الثانوي العام، النظام الجديد مبني على منهج، كل منها مصمم لمدة 5 ساعات، يحتاج الطلاب إلى ستة صفوف لإكمال ثلاث مراحل من المدرسة الثانوية.

وينقسم العام الدراسي الواحد إلى فصلين دراسيين، ويبلغ طول كل فصل ثمانية عشر أسبوعًا، المدة الفعلية للدراسة في نظام الدورة هي 90 يومًا دراسيًا لكل فصل دراسي.

يجب ألا يتجاوز عدد الدروس اليومية للطلاب بموجب هذا النظام ثمانية دروس في اليوم، ويسمح هذا النظام بحد أقصى 8 أسابيع من الفصل الصيفي وفقًا لاحتياجات المدارس المختلفة.


وحددة المملكة السعودية، توزيع الدرجات في نظام 1442 مادة، على يتم توزيع الدرجات في نظام المقررات على النحو التالي:

الحضور والغياب: 5 نقاط مئوية لكل طالب بناءً على حضور الطالب وغيابه عن الدروس الأكاديمية في نظام المقرر.

اختبارات نهاية الفصل الدراسي: تبلغ نسبة امتحانات نهاية الفصل الدراسي 505 درجة للطالب، وتنقسم هذه النسبة على 40٪ للاختبار النظري و 10٪ للاختبار التدريبي.

العمل المنفصل: يستحق الطالب 45٪ من درجات المقرر حسب العمل الفصلي. يتضمن هذا العمل تقارير وتجارب واختبارات قصيرة ومشاريع بالإضافة إلى مهام العمل والمحافظ.

نظام الثانوية العامة فى دولة الإمارات

بينما فى دولة الإمارات، المدرسة الثانوية للإماراتيين إلزامية حتى التخرج وتفتخر الدولة بمعدل تخرج يبلغ 97٪، وتقسم المدارس الحكومية التعليم الثانوي إلى أقسام أقل (من 6 إلى 9) وأخرى (للصفوف 10-12)، لكن المدارس الخاصة تمارس نماذج مختلفة.

تقوم المدارس الثانوية في نظام الولاية بتدريس معظم المواد نفسها كما في المدرسة الابتدائية ولكنها قد تضيف أو تحذف دورات معينة ، مثل الموسيقى. عند دخول المدرسة الثانوية ، يمكن للطلاب في المدارس العامة اختيار التسجيل في مدرسة ثانوية فنية أو الاستمرار في المسار الأكاديمي. تشمل بعض التخصصات المهنية المقدمة في هذه المدارس الفنية تكنولوجيا الكمبيوتر والسياحة والعلوم الصحية والتمويل. يتم تنظيم المدارس الخاصة الفردية بشكل مختلف وليس لديها سياسات على مستوى الدولة.

بينما تختلف طرق التدريس والتقييمات ولكن من المحتمل أن تكون مماثلة لطرق التدريس في المدارس الابتدائية داخل نفس المدرسة. على الرغم من ذلك ، تقدم العديد من المدارس لطلاب المدارس الثانوية بعض المرونة في اختيار الموضوعات التي يحبونها

يتخصص الطلبة في أحد المسارين التاليين: المسار العام أو المسار المتقدم، وفي كل مسار تكون جميع المواد إلزامية، وفي حين أن المسارين يشملان المواد الأدبية والعلمية، فإن المسار المتقدم يركز أكثر على الرياضيات والعلوم المتقدمة. ويمكن للطلبة اختيار مساراتهم على أساس قدراتهم واهتماماتهم.

ووتتيح وزارة التربية والتعليم بالامارات، للطلبة الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بأيٍّ من مؤسسات التعليم العالي، سابقاً، بسبب تدني درجاتهم في «الثانوية»، فرصة الدراسة الجامعية من دون إعادة «الثانوية» مرة أخرى، وذلك من خلال خوض هذه الاختبارات لتحسين درجاتهم في مواد محددة (اللغة العربية والرياضات واللغة الإنجليزية)، مؤكدة أنه يحق للطالب دخول اختبارات «إمسات» مرات عدة.

نظام الثانوية العامة في دولة اليمن

وفى دولة اليمن، يختار الطالب في التعليم الثانوي الدراسة في القسم الأدبي أو القسم العلمي ابتداءً من السنة الثانية، أما التعليم المهني والفنيّ، فقد أنشئت له وزارة مستقلة هي وزارة التعليم الفني والتدريب المهني.

ومن أهداف المرحلة الثانوية وتشمل:

1- فهم الطالب للعقيدة الإسلامية وأحكامها، وقيمها، والتعامل والسلوك بموجبها، والتزود بقدر كاف من المعلومات عن الثقافة والحضارة العربية والإسلامية.

2- إجادة اللغة العربية كتابة ونطقـًا واستخدامها في توسيع ثقافته الأدبية والعلمية والتعبير عن أفكاره بوضوح، مع مراعاة مقومات البناء اللغوي الصحيح، وكذلك إجادة قراءة وكتابة لغة أجنبية واحدة على الأقل.

3- وعي الطالب بقضايا شعبه ووطنه اليمني وأمته العربية والإسلامية، وضرورة العمل من أجل التقدم السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي في الوطن اليمني، وأداء واجباته والتمسك بحقوقه والدفاع عن حقوق الآخرين، والعمل بروح الفريق الواحد والوعي بأسس الديموقراطية وممارستها والوعي بقضايا أمته ومشكلاتها، وفهم القضايا والمشكلات الدولية مع إدراك أهمية السـَّلم العالمي والتفاهم والتعاون بين الشعوب.

4- إتقان الطالب للمهارات العقلية واليدوية الأساسية للمهن الفنية الحديثة واستقصاء مصادر المعلومات وتعرّف عمليات جمعها والاستفادة منها واستيعاب الحقائق العلمية المتجددة مع تطبيقاتها، وفهم واستخدام العلاقات والمفاهيم الرياضية وتنمية وتطوير نفسه بالتعليم الذاتي المستمر.

5- فهم الطالب للقواعد الصحيحة وتطبيقها، والحرص على نظافة البيئة، وحمايتها، وحسن استثمار الوقت وممارسة الهوايات المختلفة المفيدة وتطويرها.

Educational Technology 2: Lesson 7

دولة البحرين

وفى دولة البحرين، يغطّي التّعليم الثانوي ثلاث سنوات (الصفوف من 10-12)، ويتمّ تطبيق نظام الساعات المعتمدة بهذا المستوى، في التعليم الثانوي التقني منذ العام الدراسي 1988/1989 (المعروف بنظام الوحدات)، ومنذ العام الدراسي 1990/1991 بالتعليم الثانوي العام والتجاري.

وقد تمّ تعميم نظام الساعات المعتمدة في العام الدراسي 1994/1995.

ويوفّر التّعليم الثانوي للطّالب خيارات مختلفة لمتابعة المناهج الدراسيّة: العلميّة، والأدبيّة، والتّجاريّة، والتّطبيقيّة أو التقنية. ويمكن للطالب تغيير المسارات بين أكثر من تخصّص هذا.

 وقد بدأت وزارة الـتربية والتعليم منذ العـام الدراسيّ 2004/2005 بتطبيق نظام توحـيد المســارات الأكاديميّة (العلمي والأدبي والتجاري) بالتعليم الثانوي العام، بشكل تدريجي، وتواصل التوسع فيه حيث تم تعميمه على كافة المدارس الثانوية بحلول عام 2009.

يهمك أيضًا | نظام امتحانات الثانوية العامة 2022

في نهاية المرحلة الثانوية، يتم منح الطلاب الناجحين شهادة الثانويّة العامّة. ويتمُّ التّعليم الدّينيّ في معاهد للبنين فقط تتبع وزارة التربية والتعليم، ويأخذ هذا النوع من التعليم التّخصّصيّ نفس اتجاه التعليم الأساسي، والتعليم الثانوي في التعليم العام الحكومي من حيث عدد سنوات الدراسة وسنّ القبول، ويقدم نفس المواد الأساسية التي يقدمها التعليم الأساسي والثانوي، إلا أنه يعطي مساحة أوسع للدراسات الدينيّة الإسلاميّة بفروعها المختلفة، وذلك بهدف تهيئة الخريج لاستكمال دراسته الجامعيّة في العلوم الدينيّة.